قالت لجنة عاطلي التمريض بأن آخر التطورات في ملفهم بأن وزارة الصحة قامت منذ زهاء الأسبوعين بالاتصال بعدد من عاطلي دفعة 2010 و2011 لاستكمال إجراءات التوظيف، فيما أمّلت ألا تكون تلك الخطوة مجرد خطوة «شكلية» على حد وصفها.

ولفتت إلى أن العاطلين قاموا خلال الأسبوع الماضي بإنهاء الإجراءات، منتظرين الاتصال بهم لإبلاغهم بالتعيين أخيراً, فيما أمّلوا أن يتم توظيف خريجي الجامعة الإيرلندية وباقي دفعة 2011 وعاطلي دفعة 2012 على حد السواء.

وعولت في ذلك على أن الوزرة قامت قبل زهاء العامين بالاتصال بعدد من العاطلين للتوظيف ولم يتم ذلك، فيما أشارت إلى أن عدد العاطلين من هذا التخصص بلغ زهاء الـ 200 عاطل وعاطلة.

وأشارت إلى أن الواقع يشير إلى الحاجة لتوظيف خريجي هذا التخصص لاسيما مع تزايد النقص في عدد الممرضات والذي تنشر عنه الصحف المحلية بشكل مستمر فضلاً عن تقاعد عدد آخر وفي المقابل عدم قيام الوزارة بتوظيف أي خريج منذ عامين.

وأضافت أن الإستراتيجية الوطنية 2030 تركز على ضرورة الاستثمار في المواطن، داعية إلى وقف استقدام الممرضين الأجانب والاستثمار في العاطلين من البحرينيين لتلافي تراكم أعدادهم على قوائم العاطلين كما حدث مع كثير من العاطلين من تخصصات أخرى.

وطالبت بلقاء مع وزير الصحة لبحث مقترحات لتوظيفهم وإيجاد آلية لاحتواء العاطلين بشكل جذري وتحسين جودة العمل التمريضي.

هذا وتحدثت عن سلبيات العمل في القطاع الخاص، ومدى حاجة المستشفيات والمراكز الحكومية في المقابل لتوظيف الخريجين، آملين أن تعمد الوزارة لأخذ الموضوع على محمل الجد هذه المرة وتوظيف العاطلين بشكل فعلي وألا تكون تلك الاتصالات والتصريحات للاستهلاك الإعلامي فقط.

وذكرت بأنهم سبق أن رفعت اللجنة خطاباً إلى مكتب سمو رئيس الوزراء وإلى وزير الصحة صادق الشهابي، والوكيل المساعد لشئون الموارد البشرية حسن جابر، والوكيل المساعد للمستشفيات أمين الساعاتي يطالبون بتوظيف العاطلين، وذلك بعد أن تزايدت سنوات تعطلهم.