بدأت أمس السبت (2 فبراير/ شباط 2013) بالقاهرة اجتماعات كبار المسئولين في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي للتحضير للقمة رقم 12 التي تستضيفها القاهرة يومي الأربعاء والخميس المقبلين.

وتعقد القمة تحت شعار «العالم الإسلامي ... تحديات جديدة وفرص متنامية» وذلك بمشاركة نحو 26 رئيس دولة من الدول الأعضاء.

وأعلن مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامي والوكالات المتخصصة رئيس الاجتماع التحضيري للقمة الإسلامية على مستوى كبار المسئولين السفير عمرو رمضان أن قادة الدول الإسلامية سيعقدون جلسة خاصة مساء اليوم الأول من اجتماع القمة في السادس من فبراير الجاري لمناقشة موضوع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة.

وقال رمضان، في كلمة مصر خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات كبار المسئولين بعد تسلمه الرئاسة من السنغال، إننا نأمل خلال هذه الجلسة الاستماع إلى الملوك والرؤساء واقتراحاتهم في هذه القضية الشائكة على أن تتناول باقي جلسات عمل القمة في اليوم الثاني باقي القضايا. وأضاف أن جدول أعمال القمة يتضمن بنوداً محددة أهمها الاستيطان في الأراضي الفلسطينية وظاهرة الإسلاموفوبيا والوضع الإنساني في العالم الإسلامي وتعزيز التعاون الثقافي وتنمية التعاون العلمي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.

وقال أمين عام مساعد الشئون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي السفير عبد الله عالم، في كلمته، إن العالم الإسلامي يعول كثيراً على المنظمة في تطوير التعاون الإسلامي فيما بين أعضائها، معرباً عن ثقته أن تسفر قمة القاهرة عن نتائج ملموسة تمكن العالم الإسلامي من تجاوز أزماته وتأمين مستقبل أكثر إشراقاً لشعوبه.

على صعيد متصل، أعلنت مصادر أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز سيغيب عن اجتماع القمة الإسلامية التي تعقد في القاهرة.

وقالت مصادر رفضت الكشف عن هويتها، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، سيرأس وفد بلاده خلال القمة الإسلامية». ويعد ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز هو أرفع مسئول سعودي يزور القاهرة منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك قبل نحو عامين. ومن المقرر أن يشارك في القمة ممثلون عن نحو 46 دولة بينهم نحو 26 رئيس دولة من البلدان المنضوية تحت لواء منظمة التعاون الإسلامي.