العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ

كأس الخليج تواصل تقليد اصطياد رؤوس المدربين

ضحاياها أتوري وريكارد

لم تشذ بطولة كأس الخليج عن تقاليدها السابقة بأن تكون «مقصلة» لبعض مدربي المنتخبات التي تخفق في تحقيق النتائج المرجوة وتكون البطولة الخليجية بمثابة «الفيصل» لتحديد مصير هؤلاء المدربين بين البقاء والرحيل، إذ عرفت بطولات الخليج بإقالة الكثير من المدربين سواء خلال سير البطولة أو بعدها، وأشهرهم البرازيلي زاغالوا الذي أقيل من تدريب المنتخب السعودي خلال كأس الخليج السابعة العام 1984.

وشهد «خليجي 21» ضحيتين؛ الأولى مدرب المنتخب القطري البرازيلي باولو أتوري الذي أقيل من منصبه عقب الخروج من الدور الأول، علماً أن أتوري عين مدربا لقطر في فبراير/شباط من العام الماضي خلفا لمواطنه لازاروني، وقادها للمرحلة النهائية في تصفيات كأس العالم 2014، لكن الضغط والانتقادات زادت على المدرب أتوري عقب الإخفاق في تجاوز الدور الأول في كأس خليجي 21، بعدما احتلت قطر المركز الثالث في المجموعة الأولى بعد انتصار واحد على عمان وهزيمتين ضد الإمارات والبحرين. أما الضحية الثانية فكان مدرب المنتخب السعودي الهولندي الشهير فرانك ريكارد الذي أقيل من منصبه عقب الخروج من الدور الأول، وجاء قرار الإقالة بعد اجتماع للاتحاد السعودي، وتسوية موضوع الشرط الجزائي في عقد ريكارد من دون أن تحدد قيمته.

وكان إخفاق المنتخب السعودي أحدث ضجة كبيرة وواجه ريكارد انتقادات حادة من الإعلام والجمهور السعودي، وطالبوا بإقالته وخصوصاً ان ريكارد أخفق في التأهل للمرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014، علماً أن الاتحاد السعودي تعاقد مع ريكارد مطلع يوليو/تموز 2011 بعقد لمدة 3 سنوات وسط أنباء أشارت إلى أن قيمة عقد ريكارد بلغت 9 ملايين دولار، مع شرط جزائي يقدر بأكثر من 4 ملايين دولار في حال إقالة المدرب.

العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً