العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ

إجماع على أهمية المشاركة الآسيوية والاتحاد ينفي حجبها

في استطلاع لـ «ملاعب الوسط» عن غياب أنديتنا عن آسيا

في الوقت الذي كانت التحركات قوية من قبل الجميع لعودة المنتخبات الوطنية للكرة الطائرة للعودة للمشاركات الآسيوية بعد انقطاع دام (7) سنوات، وتأكيد الاتحاد أن العام (2013) سيشهد عودة (أحمر الطائرة) للأحداث القارية، تعرضت لعبة الكرة الطائرة منذ (3) مواسم لضربة موجعة أخرى تمثلت بعدم المشاركة بالبطولات الآسيوية، بعد أن عدنا للمشاركة فيها انطلاقاً منذ العام (2006) حتى العام (2009).

إذ كان لضعف الدعم المالي المقدم من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة دور رئيسي في ذلك. إذ حددت المؤسسة العامة مبلغاً وقدره (10) آلاف دينار للمشاركة في الحدث وهذا المبلغ يعتبر قليلا جداً وخصوصاً عندما تقام البطولات في شرق القارة الآسيوية. والغريب أن الدعم المقدم للاستحقاق الخليجي ربما يصل لأكثر من الضعف، ومن هنا نرى أن أنديتنا تركز على المشاركة الخليجية بدلاً من الآسيوية أو حتى العربية التي يحظى النادي الذي سيشارك فيها بمبلغ أقل بكثير أيضاً من الفريق الذي سيشارك في الاستحقاق الخليجي، وهذا يوضح لنا انقلاب الصورة وكأن الفائدة الفنية هي بالبطولات الخليجية لا العربية أو الآسيوية. إذ ينبغي على المسئولين في المؤسسة العامة للشباب والرياضة أخذ اقتراحات الاتحاد بشأن الأولويات، حتى نرى اهتماما أكبر بالبطولات التي تقدم الإضافة الفنية للاعبين. طبعاً، هنا الكل يطالب أن تحظى المشاركات الخارجية الثلاث بدعم كبير حتى يتم تحقيق أفضل النتائج.

مشاركات أنديتنا منذ عودتها لآسيا كانت في 4 مناسبات، الأولى من نصيب المحرق العام (2006)، ووقتها خرج من الحدث بعد حلوله ثالثاً في مجموعته، وأقيمت البطولة في فيتنام. أما الثانية فكانت من نصيب النجمة الذي استضاف الحدث في البحرين وحقق أفضل النتائج فيها ووصل للمربع الذهبي وكان قريبا من الوصول للنهائي. إذ كان تحضيره لها مثالياً حتى من خلال التعزيزات عندما تعاقد مع دو سانتوس والكرواتي بروس.

والثالثة كانت نجماوية أيضاً، وعلى رغم التعاقدات الرنانة باستقطاب أحمد بخيت ومروان القارصي وبروس إلا أن ضعف الاعداد؛ نظراً لوجود شهر تقريباً بين انتهاء الموسم وبين البطولة، جعل الفريق لا يؤدي جيداً، وتلك البطولة أقيمت في كازاخستان.

أما رابع البطولات فكانت من خلال داركليب الذي شارك لأول مرة خارجياً، وحقق المركز الثامن فيها. وأقيمت البطولة في دبي وهو الآخر عانى من ضعف الاعداد. إذ تعاقد مع أسماء محلية كصادق إبراهيم وجاسم النبهان وفاضل عباس والأخير لم يستطع المشاركة إلا قليلاً بسبب الإصابة.

بعد كل الظروف التي عاندتنا إلا أن النتائج كانت نوعاً ما مرضية وخصوصاً في ظل مشاركة (14 أو 16) ناديا آسيويا. وهذا كان يجب أن يجعلنا نعطي أولوية بالمشاركة والبحث مع الاتحاد الآسيوي لتعديل وقتها، كما اشتكى الكثيرون من دول الخليج، لا أن نبتعد عن المشاركة فيها بهذا الشكل الغريب وخصوصاً أن الفائز فيها يتأهل لبطولة العالم للأندية.

«ملاعب الوسط» أعطت هذا الملف اهتماماً كبيراً، وأخذت بعض الآراء ممن شارك في البطولة الآسيوية من قبل أو حتى من الاتحاد البحريني للكرة الطائرة، وإليكم الآراء كاملةً:

العدد 3810 - الأحد 10 فبراير 2013م الموافق 29 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً