أعلن البابا بنديكت السادس عشر أمس الإثنين (11 فبراير/ شباط 2013) استقالته في خطاب ألقاه باللاتينية خلال مجمع كرادلة منعقد في الفاتيكان، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.

وقال الأب فيديريكو لومباردي إن «البابا أعلن أنه سيتخلى عن مهامه... في 28 فبراير وعندها تبدأ مرحلة الكرسي الشاغر». وأضاف المتحدث للصحافيين «نتوقع أن يكون لدينا حبر أعظم جديد قبل عيد الفصح» المصادف في 31 مارس/ آذار المقبل، مشيراً إلى أن مجمع الكرادلة سينعقد في الأيام الـ 15 إلى العشرين التي تلي الاستقالة.

وفي تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، كان سلستين الخامس تخلى عن منصبه قبل تنصيبه حبراً أعظم في العام 1294. وعاش معزولاً حتى تعيينه بابا وشعر بأنه غير قادر على تولي هذا المنصب.

البابا يعلن استقالته اعتباراً من 28 فبراير

الفاتيكان - أ ف ب

أعلن البابا بنديكت السادس عشر أمس الإثنين (11 فبراير/ شباط 2013) أنه سيستقيل اعتباراً من 28 فبراير في خطاب ألقاه باللاتينية خلال مجمع كرادلة منعقد في الفاتيكان، على ما أعلن المتحدث باسم الكرسي الرسولي لوكالة «فرانس برس».

وقال الأب فيديريكو لومباردي في إعلان غير مسبوق في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية إن «البابا أعلن أنه سيتخلى عن مهامه في الساعة 20:00 في 28 فبراير وعندها تبدأ مرحلة الكرسي الشاغر». وقال البابا (85 عاماً) في خطابه «بعد مراجعة ضميري أمام الله توصلت إلى قناعة بأنني لم أعد قادراً بسبب تقدمي في السن على القيام بواجباتي على أكمل وجه على رأس الكنيسة» الكاثوليكية.

وقال البابا «في عالمنا اليوم الذي يشهد تغيرات متسارعة وتساؤلات مهمة متعلقة بالإيمان لرئاسة الكنيسة الكاثوليكية يجب التمتع بالقوى الجسدية والعقلية اللازمة». وفي كتاب مقابلات نشر في العام 2010، أشار البابا إلى إمكانية استقالته في حال شعر أنه لم يعد قادراً على الاستمرار في منصبه.

وذكر شقيق بابا الفاتيكان، جيورج راتسينجر، أن التدهور الصحي للبابا سبب إعلان عزمه الاستقالة. وقال راتسينجر في تصريحات «السن يضغط».

وفي تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، كان سلستين الخامس تخلى عن منصبه قبل تنصيبه حبراً أعظم في العام 1294. وعاش معزولاً حتى تعيينه بابا وشعر بأنه غير قادر على تولي هذا المنصب. وللتعبير عن مفاجأته قال عميد الكرادلة المونسينيور أنجيلو سودانو إن إعلان البابا «جاء كالصاعقة في سماء صافية». كما أعرب رئيس الوزراء الإيطالي المستقيل ماريو مونتي «عن صدمته لهذا النبأ».

وعلى إثر ذاك، أعلن الفاتيكان أنه يتوقع انتخاب حبر أعظم جديد الشهر المقبل. وقال المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي للصحافيين «نتوقع أن يكون لدينا حبر أعظم جديد قبل عيد الفصح» المصادف في 31 مارس/ آذار المقبل، مشيراً إلى أن مجمع الكرادلة سينعقد في الأيام الـ 15 إلى العشرين التي تلي الاستقالة.