أرجأت محكمة إيطالية أمس الإثنين (11 فبراير/ شباط 2013) حتى الشهر المقبل جلسة استماع لقضية رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني حيث يواجه اتهامات بإساءة استغلال السلطة ودفع مال لراقصة مراهقة مقابل ممارسة الجنس معها.

ومن المقرر عقد الجلسة في الرابع من مارس/آذار المقبل ما يعنى أنها سوف تتم بعد الانتخابات العامة المقررة يومى 24 و 25 فبراير الجارى.

وكان برلسكوني يشارك في حملته الانتخابية أمس ولم يظهر في المحكمة لسماع القرار ما قد يكون عاملاً آخر لإرجاء جلسة الاستماع.

وكان قد تم إرجاء إصدار حكم بالنسبة للاستئناف المقدم من برلسكوني ضد حكم بسجنه لمدة أربعة أعوام بتهمة التهرب الضريبى إلى 23 مارس المقبل.

وقال محامو برلسكونى إن التأجيل كان ضرورياً من أجل عدم التأثير على الحملة الانتخابية التي يحاول فيها الفوز على منافسيه اليساريين. ويمثل برلسكوني أمام محاكمة ثالثة لاتهامه بالكشف عن معلومات سرية لصحيفة يمتلكها شقيقه ما أدى للإضرار بخصم سياسي.