العدد 3812 - الثلثاء 12 فبراير 2013م الموافق 01 ربيع الثاني 1434هـ

«هيومن رايتس»: حقوق الإنسان تدهورت في الكويت أثناء 2012

اعتبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس الثلثاء (12 فبراير/ شباط 2013) أن أوضاع حقوق الإنسان تدهورت في الكويت العام الماضي مع استخدام الشرطة «ما بدا أنه قوة مفرطة» ضد المتظاهرين وإطباق الحكومة على الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي.

ويتزامن «التدهور في حقوق الإنسان»، بحسب ما وصفت المنظمة، مع أزمة سياسية مستمرة بين الحكومة والمعارضة، بحسب التقرير السنوي للمنظمة، ومقرها نيويورك.

وقال نائب المدير التنفيذي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نديم حوري إن لأزمة الكويت «السياسية تأثير سلبي على سجل البلاد في مجال حقوق الإنسان حيث قامت قوات الأمن بقمع المظاهرات وأصبحت الحكومة غير متسامحة مع الآراء المعارضة».

ومنذ منتصف العام 2012، وجهت النيابة العامة اتهامات إلى مالا يقل عن 25 ناشطاً بينهم نواب سابقون تتعلق بحرية التعبير مثل «إهانة الأمير» و «إساءة استخدام أجهزة إلكترونية» بسبب نشر تعليقات على موقع «تويتر»، أو إلقاء خطب في التظاهرات، وفقاً للمنظمة.

ورأى حوري أنه يتعين على «الحكومة أن تعكس هذا المسار العام 2013، بإسقاط كافة التهم المتعلقة بالتعبير عن الرأي، عن النشطاء الإلكترونيين والنواب السابقين، وبالتعامل أخيراً مع مطالب البدون القائمة».

من جهتهم، قال ناشطون حضروا المؤتمر الصحافي إن النيابة العامة تعرضت لما «لا يقل عن 300 شخص». وقد حكم القضاء في الأسابيع الماضية على سبعة أشخاص على الأقل بالسجن بين سنتين إلى عشر بتهمة «إهانة الأمير».

على صعيد منفصل، أكد قائد قوات «درع الجزيرة» المشتركة اللواء الركن مطلق الأزيمع أن التمارين العسكرية الضخمة التي تجريها قوات «درع الجزيرة» في الكويت حالياً مجدولة ضمن سلسلة تمارين تمت برمجتها مسبقاً حتى العام 2024، نافياً في هذا الصدد ما يتردد بشأن وجود أي علاقة أو ارتباط بينها وبين أي أحداث إقليمية أو سياسية تشهدها المنطقة.

وعد اللواء الأزيمع، في لقاء هاتفي مع صحيفة «الرياض» السعودية نشرته أمس، «هذه التمارين التي تنفذها القوات مع الجيش الكويتي على مدى (20) يوماً بما فيها فترة التحرك والوصول من أكبر التمارين التي تقوم بها قوات درع الجزيرة من حيث القوة البشرية والآليات المشاركة».

ولم يحدد الأزيمع حجم القوات المشاركة في التمرين إلا أنه أكد مشاركة قوات كبيرة جداً (برية وبحرية وجوية) بكافة معداتها في التمرين. وأوضح أن «تحرك ونقل ووصول هذه الآليات والوحدات الضخمة التي تمثل كافة دول المجلس إلى مواقع التمرين في شمال دولة الكويت تم بنجاح».

وقوات «درع الجزيرة» هي قوات عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي وتم إنشاؤها في العام 1982 بهدف حماية أمن الدول الأعضاء لمجلس التعاون الخليجي وردع أي عدوان عسكري.

العدد 3812 - الثلثاء 12 فبراير 2013م الموافق 01 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:41 ص

      خبر مضحك

      ههههههههههههههه اذا حقوق الإنسان في الكويت تدهورت عيل في سوريا و ايران شنو ؟ انا اقولكم ليش مايقولون عن سوريا و ايران لأن أصلا مافي حقوق إنسان ، ياليت تطلعون منها يا هيومن رايتس الدنيا بخير بدونكم

اقرأ ايضاً