العدد 3815 - الجمعة 15 فبراير 2013م الموافق 04 ربيع الثاني 1434هـ

ريال مدريد يشتاق لهيغواين وبنزيمة

على رغم وجودهما في الفريق، لا يزال ريال مدريد يشتاق إلى النسخة الأفضل من غونزالو هيغواين وكريم بنزيمة، اللاعبين اللذين كانا حاسمين في الموسم الماضي لكنهما لم يفعلا شيئا يذكر مع الفريق هذا الموسم.

وكانت مباراة الأربعاء أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي مثالا جيدا على ابتعاد كلا اللاعبين عن المستوى الذي كانا يقدمانه منذ عام.

هذه المرة كان بنزيمة هو الأساسي، لكنه بدا في صورة الحاضر الغائب. لم يصنع أي فرصة، لم يكن له أي ثقل في اللعب، لم يطلق أي تصويبة خطيرة. وأمور أخرى كثيرة يمكن أن تقال عن هيغواين، الذي شارك في نصف الساعة الأخير ولم يفعل شيئا تقريبا.

ذلك ما رأته صحيفة «ماركا»، التي كتبت تقول «ريال مدريد لعب طيلة اللقاء من دون رأس حربة لائق في الملعب. أي شبه بين بنزيمة وهيغواين وما رأيناه في المباراة هو من قبيل المصادفة».

من هنا بدت نقيصة في أداء ريال مدريد لم يتمكن من إخفائها طيلة الموسم. بعد أن كان دور اللاعبين حاسما في تتويج الفريق بلقب الدوري الإسباني الموسم الماضي، أما في هذا الموسم فلم يضيفا الكثير للفريق.

سجل بنزيمة في الموسم الماضي 32 هدفا في 52 مباراة خاضها، الأمر الذي منحه متوسطا رائعا بلغ 0.62 هدف لكل مباراة. الآن سجل فقط 13 هدفا في 32 مباراة، ليتراجع معدله إلى 0.36 هدف لكل لقاء.

بدوره، أنهى هيغواين الموسم الماضي برصيد 26 هدفا في 54 مباراة (بمتوسط 0.48 هدف للقاء) وهذا الموسم سجل تسعة في 19 مباراة، لم يكن أيها في مباراة كبيرة.

وفي ظل هذا الأداء من اللاعبين، يحفظ كريستيانو رونالدو وحده ماء وجه الهجوم في ريال مدريد إذ سجل إلى الآن 36 هدفا في 35 مباراة.

وإذا كان من الممكن القول إن برشلونة قدم موسما محبطا العام الماضي؛ لأن ليونيل ميسي كان وحده تقريبا من يحرز الأهداف، يمكن قول نفس الأمر عن ريال مدريد، الذي فقد تقريبا فرصة المنافسة على لقب الدوري الإسباني ويمر بموقف حرج في بطولتي كأس الملك ودوري أبطال أوروبا.

ولم يكن بنزيمة أو هيغواين بمنأى عن الانتقادات، حتى أن التكهنات بدأت حول احتمالية رحيل أي منهما (وربما الاثنان) عن الفريق بنهاية الموسم.

وكان الفرنسي أحد نجوم الموسم الماضي، لكن الأمور تغيرت في الحالي، حتى أنه يتعرض للانتقاد في بلاده بسبب عروضه مع المنتخب.

سجل بنزيمة للمرة الأخيرة مع فرنسا في الخامس من يونيو/حزيران 2012 خلال مباراة أمام استونيا أحرز فيها هدفين. وفي آخر 17 ظهورا له مع منتخب «الديوك»، سجل 3 أهداف فقط.

حتى أن مدربه ديدييه ديشامب يعترف بأنه «تنقصه الثقة التي يحتاج إليه كل مهاجم».

وتعرض النجمان لانتقادات عدة هذا الموسم، في حين تكهنت بعض التقارير باحتمال تخلي ريال مدريد عن أحدهما، من أجل جلب الأورغوياني إديسون كافاني، أو الكولومبي راداميل فالكاو.

العدد 3815 - الجمعة 15 فبراير 2013م الموافق 04 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً