العدد 3817 - الأحد 17 فبراير 2013م الموافق 06 ربيع الثاني 1434هـ

وزير حقوق الإنسان: الأحداث السياسية زادت من وتيرة الإصلاح بالبحرين

أكد وزير حقوق الإنسان في البحرين صلاح علي عبدالرحمن، أن الأحداث السياسية التي شهدتها بلاده ساعدت على تزايد وتيرة الإصلاح في مجال حقوق الإنسان بها، موضحًا أن المملكة عملت بجدية على تطبيق الميثاق العربي لحقوق الإنسان، كما أنها قبلت بـ90 % من توصيات آلية المراجعة الخاصة بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان، وتسعى إلى تنفيذ توصيات اللجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير البحريني أمام اجتماع لجنة حقوق الإنسان العربية برئاسة مساعد وزير خارجية الإمارات عبد الرحيم العوضي، المخصص لمناقشة تقرير البحرين الأول حول أوضاع حقوق الإنسان.

ونقلت صحيفة الأهرام المصرية عن صلاح علي إن البحرين شهدت حراكًا سياسيًا خلال 2011 في إطار الربيع العربي بدأ كمظاهرات سليمة تحولت إلى أعمال تخريبية، معتبرًا أن تلك الأحداث أدت إلى تسارع وتيرة العمل الإصلاحي من خلال استخلاص الدروس والعبر، وتطوير العمل الحقوقي، وإنشاء وزارة مختصة لشئون حقوق الإنسان، ومؤسسة وطنية لحقوق الإنسان وتعيين أمين عام للتظلمات بوزارة الداخلية، ومفتش عام للأمن الوطني، وإنشاء وحدة خاصة بالنيابة لقضايا حقوق الإنسان، وإنشاء لجنتين لحقوق الإنسان بمجلسي النواب والشورى.

وفى معرض إجابته عن أسئلة اللجنة، أوضح بن عبد الرحمن أن دستور البحرين خطى خطوة غير معتادة حينما وضع حالة وسط بين الحالة العادية وبين الأحكام العرفية تتمثل في حالة السلامة الوطنية، فهي ليست كالأحكام العرفية التي تتعطل فيها الحكومة ويدير الدولة القائد العسكري، أما في حالة السلامة الوطنية فإن السلطات الأمنية، تتحول إلى يد القائد العام للحفاظ على الأوضاع الأمنية في البلد، وذلك في حالة كان الأمن الداخلي مهدد مع استمرار عمل أجهزة الدولة والحفاظ على الحريات.

وأشار إلى مبادرة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لإنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان؛ لتؤكد احترام وتعزيز حقوق الإنسان وكرامته.

وقال: إن التقرير تم عرضه على المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لأخذ الرأي والمشورة، مشيرا إلى أن بلاده يوجد بها حاليًا نحو 500 منظمة حقوقية.

ومن جهته لفت عاصم الربع عضو اللجنة العربية لحقوق الإنسان "لجنة الميثاق"، إن هناك جملة من الإيجابيات التي أوردها التقرير منها مشاركة المؤسسات الوطنية ذات العلاقة بحقوق الإنسان في إعداد التقرير مشيرا إلى أنه لم يتم الإشارة إلى التشريعات التي تعديلها استنادا إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وإلى المعوقات لعدم خضوع بعض الأفراد لولاية حماية حقوق الإنسان.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 1:47 م

      و نحن نقول

      زادت من وتيرة القتل و الانتهاكات و الفبركات ...

    • زائر 7 | 12:38 م

      اليلادى

      انت متفائل الاحداث السياسية زادت البلد دمار واين الاصلاح الذي تتكلم عنة اطلاق سراح الموقوفين ارجاع امفصولين معاقبة منتهكى زاهقى الارواح ومحكمة كل من تسبب فى استشهاد

    • زائر 6 | 11:33 ص

      ولد البلد

      أنا أفهم ضمنياً من كلام الوزير
      إن إئتلاف 14 فبراير هو الدافع الرئيسي وراء الإصلاح
      و إئتلاف الموالاة هو الناسف الرئيسي لعملية الإصلاح
      صح يا صلاح ؟

    • زائر 5 | 10:04 ص

      الرصاصي

      شيء طيب الاعتراف بدور الناس في تسريع الاصلاحات، وتوجد العديد من النقاط المهمة الصحيحة والتي تطابق الواقع في هذا التصريح أعتقد ان هكذا تصريحات افضل بكثير من التصريحات التي توحي وتدل على التعالي على الناس

    • زائر 4 | 9:57 ص

      و لكن من هو الإنسان يا وزير حقوق الإنسان ..

      هل الإنسان هو الذي ليس له مطالب و دائما ينفذ الأوامر و يطبل للسلطة !! و الباقي البشر الذين يحلمون بالدمقراطية و الحرية و العزه ليسو بشر.. و أي محكمة حقوق انسان تريدون ان تأسسوها و أنتم تملكون الآلاف في السجون و أياديكم مرطخه بالدماء... و أي إصلاح و بناء حدث في هذه الفترة حيث المساجد التي هدمت لم تبنى بعد

    • زائر 3 | 9:44 ص

      ناس تجمع حسنات وناس تجمع سيئات لآخرتها

      والجزاء يوم الجزاء على الأقوال وعلى الأفعال

    • زائر 2 | 9:18 ص

      المعنى؟؟

      معناة كلام الوزير ان مظاهرات المعارضة نفعت البلد وابنائه وما ضرتهم

اقرأ ايضاً