العدد 3821 - الخميس 21 فبراير 2013م الموافق 10 ربيع الثاني 1434هـ

مشروعات عقارية بملايين الدولارات في معرضين بأبوظبي أبريل المقبل

معرضا سيتي سكيب أبوظبي وإيكو كونستركت إكسبو (صورة أرشيفية)
معرضا سيتي سكيب أبوظبي وإيكو كونستركت إكسبو (صورة أرشيفية)

الوسط - المحرر الاقتصادي 

21 فبراير 2013

تستضيف العاصمة الإماراتية (أبوظبي) فعاليات كل من سيتي سكيب أبوظبي ومعرض إيكو كونستركت إكسبو 2013، واللذين يعقدان في الوقت نفسه ولمدة 3 أيام في الفترة مابين 16و18 أبريل/نيسان وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض،؛ إذ سيتضمن المعرضان مشروعات عقارية في الخليج بملايين الدولارات

وفي الوقت الذي تواجه السوق العقارية في الإمارات بعض التحديات المتمثلة في زيادة العرض على حساب الطلب، تظل هناك فرصة كبيرة للتفاؤل؛ إذ وبحسب توقعات المدير التنفيذي لشركة الاستشارات العقارية جونز لانغ لاسال، أيان روبرتسون، فإن « التعافي في القطاع سيتحقق ابتداء من العام 2014؛ إذ سينطلق عدد من مشروعات البنية التحتية هذا العام، كما نتوقع استفادة القطاع العقاري في دبي وأبوظبي من النشاط الاقتصادي المتنامي بين الإمارات وشرق آسيا وخاصة الصين وكوريات الجنوبية بالإضافة إلى دول الصحراء الكبرى في إفريقيا وأستراليا».

وأظهر تقرير الربع الرابع للعام 2012 الصادر عن جونز لانغ لاسال إشارات على تحسن القطاع وتعافيه وذلك في إمارتي أبوظبي ودبي، مع ارتفاع أسعار الوحدات السكنية ومحلات تجارة التجزئة والفنادق بفضل حزمة التحفيزات والقروض التي قدمها بنك الإمارات المركزي الرامية إلى السيطرة على تقلبات السوق.

وبحسب تقرير صادر عن شركة فنتشرز أون سايت، فإن قيمة المشاريع تحت الإنشاء والمخطط لها وتلك المتوقفة حالياً في الإمارات تبلغ 900,953 مليون دولار أميركي، مقارنة بـ 673,490 مليوناً في السعودية، و 108,063 ملايين في قطر، و 142,924 مليوناً في الكويت.

ويحفل سيتي سكيب بتاريخ حافل في مجال تنظيم الفعاليات والمؤتمرات والمعارض والندوات والطاولات المستديرة وفعاليات إفطار الأعمال البارزة التي تضم أبرز الخبراء وصناع القرار والمستثمرين والمطورين العقاريين والمهندسين المعماريين والاستشاريين تحت سقف واحد من أجل التواصل وتبادل أفضل الخبرات والمعارف.

هذا ويركز معرض إيكو كونستركت إكسبو، الذي تنظمه مجموعة فورما، على أفضل الحلول المستدامة في مجال البناء والإنشاء؛ إذ سيشكل منصة للشركات العارضة من أجل عرض أحدث ابتكاراتهم الصديقة للبيئة والتي من شأنها أيضاً أن تخفض التكاليف وتحسن الكفاية والفعالية.

وكما تشير التقارير فإن من المتوقع للاستدامة في العام 2013 أن تستأثر بالاهتمام الأكبر في الإمارات والمنطقة استمراراً لنهج العام الماضي، مع تميز أبوظبي تحديداً في هذا المجال، وبحسب هذه التقارير فإن المطورين بدءوا يتجهون بقوة نحو مفاهيم الاستدامة والبناء الأخضر بهدف تحقيق الأرباح وتقليص التكاليف؛ إذ أشارت نتائج التدقيق إلا أنه يمكن للبنايات أن تقلص الطاقة المستخدمة فيها بنسبة 20 في المئة من خلال التصميم الجيد واستخدام المواد المستدامة.

وفي الوقت نفسه فإن القطاع العقاري برمته يدرك تماماً أن كلفة دورة الحياة لهذه البنايات يمكن تقليصها باتخاذ تدابير بسيطة مع ضمان استرداد هذا الفرق بين 12-18 شهراً، لهذا فمن المتوقع العام 2013 أن يحقق نمواً كبيراً في سوق البنايات الخضراء، وخاصة بالنسبة إلى المطورين العقاريين الساعين لإطالة عمر ممتلكاتهم.

وقال رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، عدنان شرفي : «يشهد القطع العقاري في المنطقة نمواً كبيراً وبعد تغلبه على التحديات التي واجهها في السنوات الأخيرة فانه يركز الآن على مفاهيم الاستدامة والجودة بشكل أكبر؛ إذ يسعى المطورون إلى اختيار المواد والإجراءات التي لا تكفل فعالية المصادر فحسب وإنما تسهم في توفير الطاقة والكلفة على المدى البعيد، لهذا ومن خلال مشاركتنا في سيتي سكيب أبوظبي واكو كونستركت إكسبو 2013، فإن مجلس الإمارات للأبنية الخضراء يجدد التزامه في دعم وتعزيز أفضل الممارسات في مجال الاستدامة في البناء تماشياً مع رؤية الإمارات الخضراء».

ومع النمو المتزايد الذي يشهده القطاع فإن التركيز على الجودة أصبح يشكل فائدة للجميع سواء كانوا مطورين عقاريين أم أفراداً مستهلكين.

العدد 3821 - الخميس 21 فبراير 2013م الموافق 10 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً