العدد 3823 - السبت 23 فبراير 2013م الموافق 12 ربيع الثاني 1434هـ

اللجنة الثلاثية تتفق على نسب بحرنة جديدة للمقاولات والنقل والمواصلات

الاجتماع ناقش مختلف متطلبات قطاع المقاولات الإنشائية، والنقل والمواصلات، من نسب البحرنة
الاجتماع ناقش مختلف متطلبات قطاع المقاولات الإنشائية، والنقل والمواصلات، من نسب البحرنة

عقدت اللجنة الثلاثية المشتركة لإعادة دراسة نسب البحرنة، وتضم في عضويتها وزارة العمل وغرفة التجارة وهيئة تنظيم سوق العمل، اجتماعها الدوري الثاني صباح الأربعاء (13 فبراير/ شباط 2013) بمقر الهيئة، برئاسة الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة عبدالله العبسي، وبحضور النائب الأول لرئيس الغرفة إبراهيم محمد زينل، وعضو مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة التشييد والبناء سمير عبدالله ناس.

وناقش الاجتماع الموسع مختلف متطلبات قطاع المقاولات الإنشائية، وقطاع النقل والمواصلات، من نسب البحرنة مع اعتبار خصوصية كل قطاع اقتصادي.

وأوضح أسامة العبسي أن اللجنة تعاود دراسة نسب البحرنة وفق التوجيهات السامية للقيادة العليا، وبما يسهم في حفز الإنتاج على الصعيد الاقتصادي الوطني ويضاعف من ازدهاره، ويضمن العيش الكريم للمواطنين.

وأكد أن الهيئة تبذل جهدها مع جميع الشركاء بالسوق لتحقيق مزيد من التنظيم وضمن مفهوم الشراكة المتكاملة وبالتشاور، للوصول إلى أفضل النظم وفق القانون ومن دون المساس بمصالح أي من الأطراف.

وأشاد بتعاون التجار ودعمهم لكل ما يفضي إلى توظيف المواطنين البحرينيين وجعلهم الخيار الأول، مشيراً إلى نسب البحرنة التي يتداولها أصحاب الأعمال باعتبارها أحد الملفات التي ينبغي إعادة دراستها بما يتناسب مع المتغيرات التجارية المختلفة، وإخضاعها للدراسة المستمرة والتشاور مع غرفة تجارة وصناعة البحرين.

وكان العبسي اقترح تشكيل لجنة ثلاثية مشتركة لإعادة دراسة نسب البحرنة تضم في عضويتها وزارة العمل وغرفة التجارة والهيئة، تتولى تحديد النسب بحسب القطاعات وفق متغيرات ومستجدات السوق بحسب ظروف كل قطاع من جهة واحتياجات الباحثين عن عمل من جهة أخرى، وبحيث تضم اللجنة الثلاثية عضوين يمثلان كل جهة من الجهات الثلاث، على أن تحدد معايير متوافق عليها ترسيخاً لمبدأ التشاور بين الشركاء في قطاعات الإنتاج.

من جهته استعرض ابراهيم زينل، وسمير ناس، متطلبات إعادة تحديد نسب البحرنة في قطاعي المقاولات الإنشائية، والنقل والمواصلات، بحسب المستجدات والمتغيرات في السوق.

وأشاد زينل بالمرونة التي تتعامل بها الهيئة مع غرفة التجارة وفق الأنظمة المقرة في قانون الهيئة، لافتاً إلى سلاسة الاجراءات وحجم التفهم الذي يبديه مسؤلو الهيئة لحل أية اشكالات قد تطرأ، وبتفهم الهيئة لمتغيرات سوق العمل وبالمرونة التي تتعاطى فيها مع المتغيرات وبسرعة تتناسب واحتياجات السوق.

وأعقب المناقشات الواسعة عن نسب البحرنة الاتفاق على نسب مقترحة جديدة للقطاعات السابقة، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر لبحث النسب للقطاعات الاقتصادية الأخرى إلى حين استكمال جميع قطاعات العمل.

حضر الاجتماع عن الهيئة نائب الرئيس للضبط القانوني محمد مسفر المهندي، ومديرو الهيئة المعنيون بالقطاع، وهم: مديرة العلاقات العامة والمتابعة بالوكالة هناء الصفار، مدير دائرة مراجعة تصاريح العمل خالد عبدالرحمن، مدير إدارة التطوير والتدقيق علي الكوهجي، مدير إدارة المعلومات وضبط الجودة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن آل خليفة، مدير السياسات نضال البنا، كما حضر ممثلاً عن الغرفة مدير التوظيف بالإنابة علي مكي.

العدد 3823 - السبت 23 فبراير 2013م الموافق 12 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:24 ص

      ما أدري ويش عندكم ويه السيارات

      مره بحرنة مغاسل السيارات والحين بحرنة المواصلات والنقل، شكلكم من الحين تبون تشغلون المواطنين منظفين ودريولية، يعني ما نسمع بحرنة الوزارات ومؤسساتها أو بحرنة الداخلية والجيش اللي هي المفروض تكون وظائف للبحرينيين، مالت أقول ويمكن باجر بتقولون بحرنة تجميع القواطي

    • زائر 1 | 12:24 ص

      حاطين الخبر بس ماتبونا نعرف شنو السالفة

      وش هالخبر الحين تم الإتفاق على نسبة مقترحة جديدة للبحرنة للقطاعات المذكورة إنزين كم النسبة السابقة وكم النسبة المقترحة خل نعرف إن الجماعة يحاربون المواطن أو لا وأكثر الظن هو تضييق على المواطن عشان جذي ماذكروا شي عن النسبة السابقة والمقترحة

اقرأ ايضاً