أعلن مسئولون أفغان أن انتحاريين ينتميان إلى حركة طالبان فجرا سيارتيهما المفخختين أمام مركزين أمنيين في شرق أفغانستان أمس الأحد (24 فبراير/ شباط 2013) ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينما تمكنت أجهزة الأمن من إحباط هجوم ثالث في الحي الدبلوماسي في كابول.
وأكد المسئول أن منفذ محاولة الهجوم في كابول كان يرتدي سترة ناسفة وسيارته رباعية الدفع كانت محشوة بالمتفجرات. لكن الشرطة أطلقت النار عليه عندما حاول التوغل في حي وزير أكبر خان.
وقبل ذلك، أعلنت مصادر متطابقة أن ثلاثة قتلى على الأقل سقطوا أمس (الأحد) في هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين في مدينتي جلال آباد وبولي عالم في شرق أفغانستان.
واستهدف الهجوم في جلال آباد كبرى مدن شرق أفغانستان القريبة من الحدود الباكستانية، مجمعاً للاستخبارات الأفغانية وقتل فيه اثنان من عناصر الأمن وجرح ثلاثة آخرون، كما قال المتحدث باسم شرطة المنطقة، حضرت حسين مشرقيوال.
وأكد الناطق باسم ولاية ننغرهار حيث تقع جلال آباد، أحمد ضياء عبدالزاي حصيلة ضحايا الهجوم.
أما الهجوم في بولي علم كبرى مدن ولاية لوغار غير المستقرة والمجاورة لكابول، فاستهدف مركزاً للشرطة ووقع بعيد الساعة الثامنة (4,30 تغ).
وقد أسفر عن مقتل شرطة وجرح اثنين آخرين، كما قال قائد شرطة الإقليم، عبد الصبور نصرتي ومساعده رئيس خان صادق لـ «فرانس برس».
واعلن الناطق باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد مسئولية الحركة عن هجومي جلال آباد وبولي علم لكنه نفى أي علاقة لها بمحاولة الاعتداء في كابول.
وذكرت الشرطة الأفغانية وشهود عيان لـ «فرانس برس» أولاً أن رجلين يعتقد أنهما انتحاريان قتلا صباح الأحد قرب منطقة السفارات في كابول.
لكن قائد شرطة المدينة محمد أيوب سالانجي قال إن الأمر يتعلق برجل واحد نافياً وجود رجل ثان.
العدد 3824 - الأحد 24 فبراير 2013م الموافق 13 ربيع الثاني 1434هـ