العدد 3824 - الأحد 24 فبراير 2013م الموافق 13 ربيع الثاني 1434هـ

أميركا تدين هجوماً بصواريخ «سكود» في سورية وتدعو المعارضة لمحادثات

استخراج جثث ضحايا الهجوم على حلب - AFP
استخراج جثث ضحايا الهجوم على حلب - AFP

أدانت الولايات المتحدة هجوماً للجيش السوري بصواريخ «سكود» أسقط عشرات القتلى يوم الجمعة في مدينة حلب ودعت المعارضة السورية للمشاركة في محادثات للتوصل إلى حل للصراع عن طريق التفاوض.

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن الهجوم على حي في حلب وهجمات أخرى مثل التي شنت على مبان في المدينة ومستشفى ميداني «هي أحدث توضيح لقسوة النظام السوري وعجزه عن التعاطف مع الشعب السوري الذي يزعم أنه يمثله».

وقد يساعد البيان على تهدئة التجمع الرئيسي للمعارضة السورية الذي رفض دعوات لزيارة واشنطن وموسكو احتجاجاً على ما وصفه بالصمت الدولي تجاه تدمير مدينة حلب الأثرية بالهجمات الصاروخية للحكومة.

وبعد نحو عامين من اندلاع الانتفاضة ضد الرئيس السوري، بشار الأسد سيطرت المعارضة على مناطق شاسعة من سورية ولكن هذه المناطق تظل هدفاً للقصف المدفعي والجوي وهجمات صاروخية متصاعدة.

وأدى قرار الائتلاف الوطني السوري رفض دعوات لزيارة موسكو وواشنطن وتعليق المشاركة في مؤتمر أصدقاء سورية الذي تشارك فيه قوى دولية لتجميد مبادرات سلام. وفي بيان وزارة الخارجية أبدت المتحدثة فيكتوريا نولاند أمل واشنطن أن تلتقي قريباً مع زعماء التجمع الرئيسي للمعارضة «لبحث كيف يمكن للولايات المتحدة وأصدقاء آخرين للشعب السوري أن يبذلوا جهداً أكبر لمساعدة الشعب السوري على تحقيق التحول السياسي الذي يبتغيه والذي يستحقه بالفعل».

وكانت هذه الدعوات قد قدمت لزعيم ائتلاف المعارضة معاذ الخطيب بعد اجتماعه مع وزيري الخارجية الروسي والأميركي في ميونيخ هذا الشهر.

وكان الخطيب حاول فتح قنوات مع روسيا وإيران الدولتين الوحيدتين اللتين تدعمان الأسد للضغط من أجل تخليه عن السلطة. وقال الخطيب إنه ملزم أخلاقياً بالسعي لإيجاد وسيلة لرحيل الأسد دون إراقة دماء ولكن آخرون في المعارضة انتقدوا تحركه المنفرد.

وقال نشطاء في حلب إن الهجمات الصاروخية على المناطق الشرقية من حلب أسفرت عن مقتل 29 شخصاً على الأقل ودفن أسرة من عشرة أفراد تحت أنقاض منزلهم يوم الجمعة. وذكر نشطاء أن ما لا يقل عن 20 شخصاً قتلوا يوم الثلثاء عندما أصاب صاروخ حي جبل بدرو الذي تسيطر عليه المعارضة في شرق حلب.

من جانبها، أكدت أنقرة أمس (الأحد) أنها «لن تبقى ساكتة أمام الجرائم» التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد بحق شعبه، في حين دانت واشنطن بشدة إطلاق الجيش السوري صواريخ بعيدة المدى على حلب ما أسفر عن مقتل حوالى 60 شخصاً.

وفي كلمة أمام مؤتمر بشأن الاتصال الحكومي في إمارة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة أمس قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان «لن نبقى ساكتين أمام هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري».

وأضاف أردوغان الذي تستضيف بلاده حوالى 200 ألف لاجئ سوري على أراضيها، «لن نبقى ساكتين أمام الديكتاتور الظالم في سورية»، مندداً «بسقوط عدد كبير من الأطفال والنساء كل يوم».

العدد 3824 - الأحد 24 فبراير 2013م الموافق 13 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 3:10 م

      استخراج جثث ضحايا الهجوم على حلب

      امريكا تستنكر لا والله صدقت

    • زائر 6 | 3:36 ص

      الطائفية الممقوته هي الهادم الاول للدول والمشكلة نهدم دولنا بايدينا و بأيدي اعدائنا

      ثم نتحسر على الاطلال كما في افغانستان وليبيا والعراق والصومال ، كيف صارت الدول هذه ضعيفة ومقطعة اليس بسبب تعاوننا مع الامريكصهيون وكذل الآن سوريا سوف تتحول الى اشلاء وليس دولة ضد العدو , والصهاينة في راحة لانه هناك من ينوب عنهم بالطائفية المقيتة في تهديم دولنا للاسف .

    • زائر 8 زائر 6 | 4:10 ص

      ام ريان

      صح لسانك.

    • زائر 5 | 2:46 ص

      يابو عمر

      وش دخل العلوين في حكم سوريا وهم الاقليه بل هم اصحابك الاموين والبعثين يابو الفهامه

    • زائر 3 | 12:55 ص

      ام ريان

      امريكا ام الفساد والنفاق والشوشرات في الدول مام العدسات (حلالت المشاكل) وخلف العدسات شيطان رجيم.
      لو تسكت اكون افضل

    • زائر 1 | 9:17 م

      بو عمر

      هذا يدل على نهاية النظام العلوي

اقرأ ايضاً