ذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أمس الأول (السبت) أن مسئولاً في البيت الأبيض قام العام الماضي بزيارتين سريتين إلى كوريا الشمالية بهدف تحسين العلاقات بين البلدين بعد وصول كيم جونغ أون إلى السلطة.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مسئولين أميركيين طلبوا عدم كشف هوياتهم إن الزيارتين جرتا في أبريل/ نيسان وأغسطس/ آب بهدف تشجيع الزعيم الكوري الشمالي الجديد على انتهاج سياسة خارجية أكثر اعتدالاً.
وأضافت أن المسئول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) سيدني سيلر الذي يتقن اللغة الكورية والمكلف شئون السياسة الكورية في مجلس الأمن القومي، شارك في الرحلتين.
وذكرت «لوس أنجليس تايمز» بأن مسئولين أميركيين عدة زاروا كوريا الشمالية في الماضي بينهم وزيرة الخارجية، مادلين أولبرايت التي قامت بزيارة رسمية في العام 2000.
من جانب آخر، ذكرت وكالات الأنباء اليابانية أمس (الأحد) أن اليابان والولايات المتحدة اختارتا محيط كيوتو (غرب) لنشر رادار أميركي جديد في الأرخبيل يسمح بمنع أي تهديد من صاروخ يمكن أن يطلق من كوريا الشمالية.
وأوضحت وكالتا الأنباء «كيودو نيوز» و «جيجي برس» نقلاً عن مصادر لم تحددها، أن الرادار الجديد سيوضع في قاعدة لسلاح الجو الياباني في كيوتانغو شمال غرب كيوتو على سواحل بحر اليابان الذي يسميه الكوريون بحر الشرق.
وقالت «كيودو» إن اختيار كيوتانغو يفسر بأن أي صاروخ كوري شمالي يستهدف الأراضي الأميركية غوام وهاواي في المحيط الهادئ، سيحلق فوق غرب اليابان أو وسطها.
وأضاف المصدر نفسه أن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبيه والرئيس الأميركي باراك أوباما أقرا الخطة الجمعة في واشنطن.
العدد 3824 - الأحد 24 فبراير 2013م الموافق 13 ربيع الثاني 1434هـ
