تحرك الذهب داخل نطاق ضيق وحوم قرب 1575 دولاراً للأوقية (الأونصة) أمس الأربعاء (6 مارس/آذار 2013)، في ظل ضعف إقبال المستثمرين الذين تحولوا إلى أصول عالية المخاطر مع تنامي الثقة في الاقتصاد العالمي.

واستحوذت قوة سوق الأسهم على اهتمام المستثمرين؛ إذ سجل مؤشر داو جونز الصناعي مستوى قياسياً مرتفعاً بفضل بيانات تظهر تسارع النمو في قطاع الخدمات الأميركي العملاق.

وفي المقابل نال نزوح أموال عن صناديق مؤشرات معززة بالذهب من المعنويات إزاء المعدن النفيس وألقى بظلاله على مشتريات بالسوق الحاضرة في آسيا.

وقال مدير تداولات السلع الأولية لدى ستاندرد بنك في اليابان يوئتشي إيكيميزو: «إنها بالفعل لعبة شد الحبل بين مبيعات صناديق المؤشرات وشراء بالسوق الحاضرة. رأينا طلباً جيداً بالسوق الحاضرة من الصين وجنوب شرق آسيا لكن مبيعات صناديق المؤشرات تكبح أسعار الذهب».

وبحلول الساعة 0647 (بتوقيت غرينتش) ارتفع السعر الفوري للذهب 0.2 في المئة إلى 1577.81 دولاراً للأوقية ليظل داخل نطاق 1564 إلى 1587 دولاراً الذي لم يبارحه في الفترة الأخيرة.

وارتفعت عقود الذهب الأميركية 0.2 في المئة أيضاً إلى 1577.20 دولاراً. وزاد سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.35 في المئة إلى 28.76 دولاراً للأوقية. وارتفع البلاتين 0.4 في المئة مسجلاً 1591.74 دولاراً في حين تقدم البلاديوم 0.6 في المئة إلى 737.72 دولاراً للأوقية.