كشف المدير العام لمصانع موندليز (Mondelez) «كرفت فودز العالمية سابقاً»، تيري دينتون، عن خطة طموحة للشركة لإنشاء مصنع لمنتجات البسكويت في دول الخليج العربية، وأن البحرين، التي هي مقر «موندليز»، هي أحد الخيارات بكلفة تصل إلى 100 مليون دولار.

كما ذكر أن الشركة بدأت تنفيذ توسعة في مصنعها الموجود في البحرين لرفع طاقته الإنتاجية بنسبة 40 ألف طن سنوياً ليبلغ 150 ألف طن سنوياً بحلول العام 2015، باستثمارات تبلغ 8 ملايين دولار، وأن الشركة استثمرت حتى الآن نحو 60 مليون دولار في مصنعها في البحرين.

وأبلغ دينتون «الوسط» في لقاء: «في الحقيقة نحن الآن ننفذ برنامج توسعة بدأ في العام 2013 بكلفة 8 ملايين دولار والذي سيعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية من 110 آلاف طن سنوياً من مختلف المنتجات، من ضمنها الأجبان إلى 150 ألف طن سنوياً بنهاية العام، أي بزيادة تبلغ 40 ألف طن 2013».

وأوضح أن الشركة تسوّق معظم منتجاتها خارج سوق البحرين، التي تستهلك 5 في المئة فقط من الإنتاج الكلي، وأن التصدير إلى دول الخليج العربية يصل إلى نحو 80 في المئة من الإنتاج، أهمها سوق المملكة العربية السعودية.

باستثمارات تصل إلى 100 مليون دولار

«موندليز» تخطط لإنشاء مصنع ضخم لإنتاج البسكويت في الخليج

المنامة - عباس سلمان

كشف المدير العام لمصانع موندليز (Mondelez) «كرفت فودز العالمية سابقاً»، تيري دينتون، عن خطة طموحة للشركة لإنشاء مصنع لمنتجات البسكويت في دول الخليج العربية، وأن البحرين، التي هي مقر «موندليز»، هي أحد الخيارات بكلفة تصل إلى 100 مليون دولار.

كما ذكر أن الشركة بدأت تنفيذ توسعة في مصنعها الموجود في البحرين لرفع طاقته الإنتاجية بنسبة 40 ألف طن سنوياً ليبلغ 150 ألف طن سنوياً بحلول العام 2015، باستثمارات تبلغ 8 ملايين دولار، وأن الشركة استثمرت حتى الآن نحو 60 مليون دولار في مصنعها في البحرين.

وأبلغ دينتون «الوسط» في لقاء «نحن الآن ننفذ برنامج توسعة بدأ في العام 2013 بكلفة 8 ملايين دولار والذي سيعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية من 110 آلاف طن سنوياً من مختلف المنتجات، من ضمنها الأجبان إلى 150 ألف طن سنوياً بنهاية العام؛ أي بزيادة تبلغ 40 ألف طن 2013».

وأوضح أن الشركة تسوّق معظم منتجاتها خارج سوق البحرين، التي تستهلك 5 في المئة فقط من الإنتاج الكلي، وأن التصدير إلى دول الخليج العربية يصل إلى نحو 85 في 80 في المئة من الإنتاج، أهمها سوق المملكة العربية السعودية، في حين يذهب 15 في المئة من الإنتاج إلى العديد من الدول من ضمنها الولايات المتحدة الأميركية.

وبين أن «95 في المئة من إنتاج مصنع البحرين يذهب إلى التصدير، وأن المنتجات يتم تسويقها في 41 دولة، ولدينا أسواق جديدة مثل باكستان وكذلك العراق. التسويق قوي ونحن منذ 95 سنة في سوق الأجبان في المنطقة».

وأضاف «كل عام ينمو الطلب بأكثر من 10 في المئة سنوياً، ولذلك قمنا بزيادة إنتاج المصنع إلى 110 آلاف طن، ونعمل على رفعه إلى 150 ألف طن في برنامج يستغرق 3 سنوات حتى العام 2015».

وتطرق دينتون إلى الخطة الجديدة للشركة، فأفاد بأن «لدينا دراسة مستمرة في دول مجلس التعاون في الوقت الحاضر. نفكر في بناء مصنع ضخم، ولكن لم نتوصل إلى قرار محدد حتى الآن بشأن موقع المصنع الجديد، ولكن البحرين هي إحدى الخيارات المطروحة. نأمل بحلول العام 2015 أن نبدأ بتشغيل المصنع الجديد في مكان ما من دول الخليج».

وذكر أن الطاقة الإنتاجية للمصنع المقترح ستبلغ نحو 50 ألف طن من المنتجات، معظمها بسكويت، باستثمارات تبلغ نحو 100 مليون دولار، وأن المصنع سيكون حديثاً ومتطوراً بالمقارنة مع المصنع البسيط الذي يعمل في البحرين الآن».

ورد على سؤال فأوضح دينتون أن من الصعب إنتاج طن واحد من البسكويت إذا تمت مقارنته بطن واحد من الأجبان، وأن 30 في المئة من المواد الأولية لمصنع البحرين تأتي من المملكة العربية السعودية؛ إذ يتم استيراد السكر منها، في حين أن بقية نسبة الاستيراد تأتي من دول مثل أستراليا ونيوزيلندا.

وأضاف أن الشركة، التي توظف 327 في مصنعها في البحرين، 50 في المئة منهم بدوام كامل «لاتزال تدرس أين سيقام المصنع الجديد». ونحو 27 في المئة من الموظفين الذين يعملون بدوام كامل هم بحرينيون.

من ناحية أخرى اشتكى دينتون من مشكلات تواجهها شركته، مثلها مثل بقية الشركات العاملة في البحرين والتي تقوم بتصدير منتجاتها إلى المملكة العربية السعودية، بسبب تأخر شحن المنتجات عبر جسر الملك فهد الذي يربط بين البلدين الخليجيين؛ إذ أفاد دينتون أن الشحنة الواحدة التي يتم شحنها إلى السعودية تستغرق نحو أسبوع لكي تصل إلى وجهتها. وأضاف « أكبر أمر تواجهه الشركة هو الجسر؛ إذ يأخذ شحن المنتجات إلى المملكة العربية السعودية وقتاً طويلاً. هذا ليس خاصاً بنا وحدنا ولكن الآخرين يواجهون المشكلة نفسها كذلك. متوسط الوقت الذي يستغرقه عبور شاحنة يصل إلى سبعة أو ثمانية أيام، في حين تعود إلى البحرين في نصف يوم».

وتكدس الشاحنات على الطريق المؤدي إلى الجسر من البحرين أصبح منظراً مألوفاً يومياً منذ عدة أشهر؛ إذ تصطف عشرات الشاحنات في انتظار الوصول إلى منطقة الجمارك الواقعة في منتصف الجسر البالغ طوله نحو 25 كيلومتراً، والذي تم إنشاؤه لتسهيل التجارة بين البلدين الخليجيين.وتطرق دينتون إلى التسهيلات التي تقدمها اتفاقية التجارة البحرة بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية، والتي بدأ تنفيذها منذ أغسطس/آب العام 2006، فقال: «وجودنا في البحرين كان بسبب الاتفاقية، وأن الحكومة البحرينية تعمل على تسهيل الأعمال».

وتعد شركة «موندليز العالمية « من أكبر المصانع الموجودة في منطقة البحرين العالمية للاستثمار؛ إذ بدأت عملها في البحرين العام 2008 باستثمارات بلغت نحو 40 مليون دولار، وتصدر منتجاتها إلى دول مجلس التعاون وعدة دول أخرى. ومن ضمن منتجات الشركة شراب تانج وجبنة كرافت.