قال الجيش الكوري الجنوبي إنه سيضرب كوريا الشمالية وسيستهدف قيادتها العليا إن هي نفذت تهديدها بالهجوم على الجنوب رداً على تدريبات عسكرية يجريها مع الولايات المتحدة. وكان واحداً من كبار القادة العسكريين بكوريا الشمالية قد هدد في ظهور نادر على شاشات التلفزيون أمس الأول (الثلثاء) بأن تتخلى بلاده عن اتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب الكورية وباتخاذ إجراء عسكري إذا واصلت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريباتهما المشتركة.

وبدأت التدريبات في الأول من مارس/ آذار وتستمر حتى 30 أبريل/ نيسان. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية نقلاً عن مصادر بحكومة سيئول أن كوريا الشمالية تستعد لتوسيع نطاق تدريباتها العسكرية وربما تكون تستعد لاختبار صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى بعد أن حظرت التحليق والإبحار قبالة سواحلها. ونقلت الوكالة عن مصدر بحكومة كوريا الجنوبية قوله «جيش الشمال... يستعد لتدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق لذا ربما يكون قد أغلق المناطق لإجراء تدريبات تشمل إطلاق النيران بحراً أو جواً... لكن إطلاق صواريخ أمر لا يمكن استبعاده».