العدد 3834 - الأربعاء 06 مارس 2013م الموافق 23 ربيع الثاني 1434هـ

الرفاع كان بالإمكان أفضل مما كان... والاستعداد لرحلة المجهول لطاجيكستان

شعور الرضا بالمستوى امتزج لدى الرفاعيين رغم الخسارة أمام الكويت

ساد شعور بالرضا في الأوساط الرفاعية عن الصورة التي ظهر عليها فريقهم الكروي الأول ممثل الكرة البحرينية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2013 على رغم خسارته أمام ضيفه الكويت الكويتي حامل اللقب بهدفين نظيفين في أولى مبارياته والتي جمعتهما مساء أمس الأول على استاد البحرين الوطني في افتتاح مباريات المجموعة الأولى للبطولة. وكان بالإمكان تحقيق أفضل مما كان بالنسبة لفريق الرفاع في مباراة الكويت وفق مجريات المباراة وخصوصاً في شوطها الثاني الذي شهد أفضلية رفاعية استطاعت كسر الفوارق الفنية التي كانت محيطة بالمباراة لصالح الفريق الكويتي، واقترب الرفاع عدة مرات من تغيير نتيجة المباراة لو امتلك النجاعة الهجومية وقدرات التسجيل وتخليص بعض الكرات التي سنحت لمهاجميه فضلاً عن تألق الحارس الكويتي في التصدي لعدة كرات وسوء التوفيق وهو الأمر الذي اعترف به حتى مدرب الكويت الروماني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقب المباراة.

في المقابل كشفت المباراة مجدداً أن فريق الرفاع لايزال يعاني دفاعياً وهي المشكلة التي دفع ثمنها حتى في بعض مبارياته القوية في الدوري المحلي ويضطر حينها المدرب لإعادة المخضرم سلمان عيسى للعب دور قلب الدفاع ما يفقد الفريق عنصراً مهماً في الناحية الهجومية فضلاً عن كون القدرات البدنية والدفاعية لسلمان ليست في المستوى المطلوب حالياً، وأن هذه المشكلة ستظل ملازمة لفريق الرفاع في ظل قلة الخيارات الدفاعية نظراً لإصابة المدافع المخضرم عبدالله المرزوقي منذ دورة كأس «خليجي21» واحتراف محمد حسين في النصر السعودي.

وتجسدت انطباعات الرضا الرفاعية من خلال تصريحات الجهازين الإداري والفني إذ أعرب إداري الفريق حمد البوعينين الرضا عن المستوى الذي قدمه فريقه في المباراة وأنه لولا سوء التوفيق في الفرص التي سنحت لتغيرت نتيجة المباراة على عكس فريق الكويت الذي نجح لاعبيه في ترجمة فرصتين وسجل منهما هدفيه أولهما مبكراً في الدقائق الأولى والثاني من كرة مرتدة في نهاية المباراة.

وقال البوعينين أن الرفاع خاض المباراة أمام فريق قوي وحامل اللقب واستطاع فرض تفوقه في الشوط الثاني ما يعني أن الفريق جيد ولدينا الثقة في قدرته على تقديم الأفضل في المباريات المقبلة والخسارة لم تؤثر سلبياً على الفريق ومعنوياته بل لايزال المشوار طويلاً والتركيز حاليا على المباراة الثانية.

الإعداد لرحلة طاجيكستان

ويسعى الرفاعيون إلى لملمة أوراقهم الفنية والمعنوية سريعاً وتجاوز آثار خسارة البداية من خلال التهيئة للرحلة الغامضة إلى طاجيكستان التي سينطلق إليها الفريق السماوي يوم بعد غدٍ (السبت) لمواجهة فريق ريجارتاداز يوم الثلثاء 12 من الشهر الجاري والتي يرى فيها الرفاع فرصة للتعويض وتجاوز عثرة البداية.

وحاول الفريق الرفاعي إلى طي صفحة مباراة الكويت سريعاً فاستأنف تدريباته أمس على ملعبه بالحنينية إذ خضعت مجموعة اللاعبين الذين شاركوا في لقاء الكويت إلى تدريبات استرخاء وفك عضلات خفيفة لمدة نصف ساعة ثم راحة، في حين تدرب بقية اللاعبين بصورة طبيعية بقيادة المدرب جمال حاجي على أن يواصل الفريق تدريباته اليوم حتى إجراء تدريبه الأخير يوم غدٍ (الجمعة) قبل المغادرة عصر السبت إلى طاجيكستان لخوض المباراة.

وبدأ الجهاز الفني لفريق الرفاع اعتبارا من أمس في التركيز على الفريق الطاجيكستاني من خلال مشاهدة شريط مباراته الأولى أمام الصفاء اللبناني التي جرت أمس الأول في لبنان للتعرف على مستواه وإمكانياته الفنية في ظل الغموض الذي يحيط بالفريق. ومن المنتظر أن يتم تحديد وضع إصابة حارس مرمى الفريق محمود منصور ونجم الفريق الدولي سلمان عيسى بعد خروجهما في الشوط الثاني من لقاء الكويت إذ تعرض سلمان عيسى إلى إصابة شد في العضلة الخلفية للفخذ.

العدد 3834 - الأربعاء 06 مارس 2013م الموافق 23 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً