العدد 3834 - الأربعاء 06 مارس 2013م الموافق 23 ربيع الثاني 1434هـ

غرب آسيا يتفقون على دعم مرشح عربي واحد لرئاسة الآسيوي

علي بن الحسين يؤكد أن الاجتماع القادم سيحدد الملامح النهائية

أشاد المجتمعون من أعضاء لاتحاد غرب آسيا الـ13، بما تم التوصل إليه من اتفاق عربي لدعم مرشح عربي واحد خلال انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي التي حدد لها الثاني من مايو المقبل ويتنافس عليها 3 مترشحين عرب هم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ويوسف السركال وحافظ المدلج.

وكان الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن القارة الآسيوية قد وجه الدعوة لاتحادات غرب آسيا على أمل أن يتم التوافق على شخصية مرشح عربي واحد تحظى بإجماع العرب وتقوي من حظوظهم في الفوز بالمنصب القاري.

وشارك في الاجتماع التنسيقي الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان نائب رئيس الاتحاد البحريني للشئون الإدارية والمالية أحمد النعيمي، والشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري، والشيخ أحمد العيسى رئيس الاتحاد اليمني، ويوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي، وأحمد عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي، وجبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني، وهاشم حيدر رئيس الاتحاد اللبناني، وخالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني، وناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي، وحافظ المدلج المرشح في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي، وحسن الذوادي المرشح لمقعد اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وأثنى الأمير علي بن الحسين على الرؤى والأفكار التي تم تقديمها من قبل الأعضاء المترشحين للمناصب القارية والدولية، مؤكدا أن هذا الاجتماع التنسيقي هو خطوة أولى للاتفاق على مرشح عربي واحد، وان الاجتماع الثاني الذي سيعقد في الشهر القادم سيحمل الكثير من الوضوح.

وقال: «استمعنا لأفكار أعضاء اتحاد غرب آسيا المستقبلية وهذه خطوة اولى لكل المتطلبات من الاتحادات الأعضاء وتم الاتفاق بالإجماع على دعم مرشح عربي واحد من غرب آسيا على أن يكون هنالك اجتماع في الشهر المقبل لمناقشة الامر بشكل اكبر ونفخر أن يكون لدينا من الكفاءات للترشح للرئاسة ولكن الأهم أن نعرف ماذا نريد من المترشح لرئيس الاتحاد القاري.

وأكد أن الاجتماع الحالي لم يكن كافيا لاختيار الأنسب من المرشحين الثلاثة وان الاجتماع في الشهر المقبل سيكون الطريق لبلورة الكثير من الأفكار والتوافق، وقال أن هذا الاجتماع هو الأساس لمراحل توافقية قادمة .

كما أكد رئيس اتحاد غرب آسيا دعمه الكامل للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وأشار إلى انه سيقوم بمناقشة ما قام رئيس الاتحاد الفلسطيني بطرحه خلال لقائه مع المسئولين في الاتحاد الآسيوي.

النعيمي يوضح الصورة

حديث أحمد النعيمي نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، أوضح للجميع الصورة الغائبة عن البعض فيما يخص غياب الشيخ سلمان بن إبراهيم عن حضور الاجتماع التوافقي، إذ أكد النعيمي أن الرسالة لحضور الاجتماع وصلت للاتحاد بتاريخ 28 فبراير الماضي، في الوقت الذي كان سلمان بن إبراهيم قد بدء حملته الانتخابية بتاريخ 27 من ذات الشهر.

وقال النعيمي: «على رغم ذلك حاولنا تأجيل موعد الاجتماع على أمل ان يكون رئيس الاتحاد البحريني حاضرا للاجتماع، لكن لم يحدث ذلك».

وتابع «وجودي هنا لتمثيل الاتحاد البحريني لكرة القدم، وبالتالي فنحن مشاركين في الاجتماع ولقد تابعنا الاجتماع بحيث طرح كل مرشح رؤيته وأفكاره».

4 مرشحين

وكان باب الترشح لرئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم المقررة في 2 مايو المقبل قد أقفل على 4 مرشحين، وعلى مرشحين لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي «فيفا».

المرشحون الأربعة لرئاسة الاتحاد القاري هم: رئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، ورئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال، ومرشح الاتحاد السعودي حافظ المدلج، ورئيس الاتحاد التايلندي وعضو الفيفا واراوي ماكودي.

أما المرشحان لعضوية الفيفا عن منطقة غرب آسيا هما الشيخ سلمان بن إبراهيم والقطري حسن الذوادي. المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي حدد موعد انتخابات الرئاسة في 2 مايو المقبل، الذي سيشهد أيضا انتخاب ممثل عن قارة آسيا في اللجنة التنفيذية للفيفا، وانتخاب نائبة رئيس الاتحاد الآسيوي، وعضوتين في المكتب التنفيذي.

وستكون مدة ولاية رئيس الاتحاد الآسيوي، ونائبة الرئيس وعضويتي المكتب التنفيذي من عام 2013 إلى غاية 2015، في حين ستكون فترة عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لأربعة أعوام حتى عام 2017. يذكر أن الاتحاد الآسيوي سيعلن عن القائمة النهائية للمرشحين في 2 أبريل المقبل «قبل شهر من الانتخابات».

يذكر أن المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي كان قد أعلن قبل أيام أنه يتعين على المرشحين لرئاسة الاتحاد أو المناصب الأخرى الاستقالة من مناصبهم الحالية ويشغل الصيني تشانغ جيلونغ رئاسة الاتحاد الآسيوي بالوكالة خلفا للقطري محمد بن همام، وقد أعلن أنه لن يترشح للانتخابات.

الاعتراف باتحاد غرب آسيا وبطولاته

وتضمن الاجتماع التوافقي العديد من الاطروحات التي حضرت بقوة لتؤكد رغبة الاتحادات العربية على تأكيد حضورها على مستوى الاتحاد الاسيوي في السنوات القادمة، خاصة وان البعض شعر بالغياب الكبير للعنصر العربي وتهميشه في الكثير من الأحيان.

وناقش المجتمعون ما يخص اعتراف الاتحاد الاسيوي خلال المرحلة المقبلة بالمنظومة الكروية في اتحاد غرب آسيا وبالتالي الاعتراف بكامل مسابقاتها، وما يقوم به الاتحاد من أنشطة وبرامج، كما اقتنع الحضور بضرورة ان يكون هنالك دعم ثابت مقدم من الاتحاد الاسيوي لاتحاد غرب آسيا على غرار الدعم الذي تناله الاتحادات القارية من الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وقد رحب الجميع بما تم طرحه من أفكار خصوصاً أنها تسير في صالح التطوير للمنظومة الكروية الغرب آسيوية وبالتالي وجود التنسيق الكامل بين ما يقوم به الاتحاد الاسيوي من انشطة وبرامج وبين ما ينفذه اتحاد غرب آسيا على نفس المستوى، على أمل الابتعاد عن كل ما رافق المرحلة الماضية من تضارب في المواعيد وعدم وجود المتسع المناسب حتى يقيم اتحاد غرب آسيا ما يمكن ان يكون على مستوى المسابقات والبطولات.

واقر المجتمعون المطالبة على ضرورة تأسيس لجنة للأخلاق داخل الكيان القاري، والتمسك بضرورة ان تكن حاضرة خلال المرحلة المقبلة لما تمثله من اهمية كبيرة للتصدي للكثير من التجاوزات التي يمكن ان تحدث هنا وهناك.

وتعني لجنة الاخلاق بالتصدي لقضايا وممارسات الفساد، وعلى جميع المستويات، وتكون لديها الصلاحيات الكاملة لمساءلة جميع المسئولين داخل الكيان الآسيوي ومنهم رئيس المنظمة الآسيوي.

معايير لعضوية اللجان

ولم يغفل المجتمعون ضرورة ان يكون داخل الكيان الآسيوي ولوائحه الداخلية عدد من الأسس والمعايير يتم على ضوئها اختيار أعضاء اللجان العاملة داخل الاتحاد الآسيوي، على أمل أبعاد اللجان عما يسمى بالعشوائية والمزاجية في اختيار الأعضاء مثلما كان يحدث في أوقات سابقة.

تفعيل اللغة الرسمية

ونوه المجتمعون الى ضرورة التفعيل الأكبر على مستوى اللغة العربية داخل الاتحاد الاسيوي حتى تكون حاضرة على جميع المستويات، ان كان على مستوى المخاطبات، أو حتى التعاملات الأخرى اذ يعتقد الحضور العربي انه من المفترض ان يكون له اساس داخل المنظومة الاسيوية يشارك من خلاله في العديد من الأسس والمرتكزات التي تعنى بشئون العملية التنظيمية.

التعديل على مسار التصنيف

وقدم المدرب العراقي عدنان حمد مدرب منتخب الاردن عرضا للكيفية التي يمكن من خلالها تدخل الاتحاد الاسيوي في عملية التصنيف الشهرية التي تدخل فيها المنتخبات العربية والاسيوية واقترح حمد العديد من الجوانب التي يمكن أن يستمد من خلالها الاتحاد القاري قوته في التأثير على عملية التصنيف الدولية، والمشاركة في رفع قيمة الحضور للمنتخبات العربية والاسيوية في المجال الدولي.

أمنيات بأن يحدث التوافق

وتمنى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ان يكون هنالك اتفاق على مرشح عربي واحد وان يكون التوافق شعار هذا الاجتماع لما فيه خير صالح الكرة العربية.

كما تحدث الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عما يفترض ان يكون خلال المرحلة القادمة مشيدا بالدعوة الكريمة التي تبناها الأمير علي بن الحسين، واكد انه يتمنى ان تصب في صالح التوافق والدعم الكامل للمرشح العربي الوحيد الذي سيمثل غرب آسيا.

العدد 3834 - الأربعاء 06 مارس 2013م الموافق 23 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:26 ص

      أتمنى الفوز للشيخ سلمان، ولكن ....... !!!!!!!

      مع أحترامي لشخص الشيخ سلمان، ألا أني أراه يحارب في معركه تهم الآخرين (أحمد وطلال فهد الأحمد) أكثر مما تهم البحرين!! لكي تتبوأ منصب قاري بهذا المستوى يجب أن قد نجحت على المستوى الداخلي أولا !! نظره سريعه على تصنيف منتخبنا الكروي ونتائجه الأخيره مرورا بالمستوى الهزيل لدورينا بالأضافة إلى أفتقار أنديتنا إلى منشآت رياضيه فيها أبسط الأحتياجات الرياضيه بجانب عدم وجود دوري للمحترفين !! كل هذه الأسباب تجعل من المنافسين السعودي والأماراتي أقرب إلى الكرسي الآسيوي !!

اقرأ ايضاً