أعلن برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية أسماء الطلبة الفائزين بالبعثات للعام 2013، وتضم الدفعة الرابعة عشرة من الطلبة الفائزين كلاً من: إبراهيم فيصل الحداد من مدرسة النعيم الثانوية، أحمد عاطف عاشور من مدرسة الرفاع الشرقي للبنين، خالد عبدالمجيد عبدالكريم من مدرسة ابن خلدون الدولية، سمير إسماعيل خنجي من مدرسة سانت كريستوفر، علي محمد المبارك من مدرسة التعاون الثانوية للبنين، فاطمة رمزي الماجد من مدرسة بيان البحرين، فاطمة عبدالحميد الخنيزي من مدرسة سار الثانوية للبنات، هدى علي حسن من مدرسة جدحفص الثانوية للبنات، ولاء محمد تقي الخنيزي من مدرسة سار الثانوية للبنات، ياسمين عيسى زينل من مدرسة سانت كريستوفر.

وكان برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية انطلق في العام 1999 بمبادرة كريمة من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. ومنذ تأسيسه قدم البرنامج 136 بعثة لطلبة البحرين من جميع شرائح المجتمع بناءً على كفاءتهم الأكاديمية. ويقوم البرنامج باختيار المبتعثين بناءً على معايير خاصة يحددها البرنامج تضم المعدل التراكمي بالإضافة إلى نتائج امتحان الـ IELTS وامتحانات الـ SAT وأنشطة تدريبية أخرى.

ويوفر البرنامج عشر بعثات سنوية للمتفوقين من خريجي الثانوية العامة لنيل شهادات جامعية من أعرق الجامعات العالمية. ويراعي تساوي الفرص، حيث تقدم البعثات لخمس طالبات وخمسة طلاب من المدارس البحرينية الخاصة والحكومية، كما يتيح لهم حرية اختيار التخصصات التي يرغبون فيها من الجامعات التي حصلوا على القبول فيها، مع مطلق الحرية وبعد إنهاء دراستهم لاختيارهم البدء في تحقيق طموحاتهم العملية سواء في البحرين أو خارجها.

... وولي العهد يهنئ الطلبة الفائزين

من جانب أخر، هنأ ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الدفعة الرابعة عشرة من الطلبة الفائزين ببعثات برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية للعام 2013، معربا سموه لدى استقباله الطلبة صباح أمس الخميس (14 مارس/ اذار 2013) بقصر الرفاع عن سعادته باللقاء مع مجموعة من أبناء البحرين البارين المميزين.

وأكد أن البحرين تنتظر الكثير من أبنائها المتفوقين، حاثاً سموه الطلبة على الاستفادة من هذه الفرصة التي تعطيهم القدرة على المنافسة في العالم الحديث، وانطلاقة لبناء مستقبل زاهر، مشيراً إلى أن هذه المرحلة ستكون مليئة بالتحديات النابعة من الغربة والانفتاح على عادات وتقاليد جديدة.