فرضت "مقصلة المدربين" نفسها خلال القسم الأول من دوري الدرجة الأولى الكروي من خلال التغيير الذي اقتصر هذه المرة على مدربي القطبين المحرق والرفاع، بعد استقالة مدربيهما الوطنيين عيسى السعدون "المحرق" ومرجان عيد "الرفاع"، عبدعلي السكري "المالكية" وأخيرا عبدالحميد كويتي «النجمة». وتولى المهمة مكانهما التونسي سمير شمام بقيادة المحرق، والبوسني جمال حاجي للرفاع، بانتظار بديل السكري في المالكية، ليرتفع بذلك عدد المدربين الأجانب في الدوري من مدرب وحيد في بداية الموسم هو مدرب البحرين البرازيلي فييرا إلى 3، وقد يصل إلى 4 مع احتمالات لجوء المالكية لمدرب تونسي.

واللافت أن الانتصارات المتتالية لازمت فريقي المحرق والرفاع بعد تغيير مدربيهما، لكن من دون أن يعني ذلك فشل المدربين السابقين السعدون ومرجان اللذين حققا نجاحاً مع الفريقين خلال الموسم الماضي.

في المقابل، ظلت الأمور مستقرة بالنسبة لبقية الفرق السبعة التي يشرف على تدريبها 6 مدربين وطنيين هم: خليفة الزياني (البسيتين)، عبدالحميد كويتي (النجمة)، محمد زويد (الحالة)، سلمان إبراهيم (الشباب)، محمد الشملان (المنامة)، عدنان إبراهيم (الحد).