نفى المترشح السابق بالدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة هادي الموسوي تعرضه لأية ضغوط أجبرته على الانسحاب، مكرراً ما صرح به خلال المؤتمر الصحافي الذي أعلن خلاله انسحابه، موضحاً ان قرار انسحابه جاء بعد «مشاورات بشأن انسحابي كان الدافع لها عنصران أساسييان وثالثاً دخل على الخط ساهم في تعجيل القرار». أما أول أسباب الموسوي فهي بحسب قوله: «إنني كنت أسمع وأشاهد وأتلقى فيمن يتلقى، ليس كفرد بل كمجتمع، تصريحات ورغبات وأدبيات العلماء التي دفعت كثيرا للم الشمل وتقليل أسباب تشتيت الأصوات في كل الدوائر وليس في دائرتي فقط»،

لهذا جاءت استجابة الموسوي، كما يصفها «تلقائية لهذه التوجيهات العلمائية التي أجلها وأقدرها تماماً». انتماء الموسوي الحديث لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية كان هو السبب الثاني الذي أرجع إليه انتماءه، إذ قال: «يفرض عليّ انضمامي للجمعية انضباطاً حزبياً والتزاماً بقانون الجمعية ولوائحها الداخلية، وأن أتجاوب مع السياق الذي اتخذته الجمعية في اختيار مرشحيها للمجلس النيابي».

وإلى جانب مشاورات الموسوي الواسعة والتزاماته أمام جمعيته، فإن ما شجع اتخاذه لقرار الانسحاب كما ذكر هي: «أقوال لا أحب أن أكررها كثيرا دفعتني لأن أربأ بنفسى عن الدخول في مهاتراتها وآثارها السالبة على سمعتي»ملمحاً إلى البعض ممن يعملون على الأرض وممن نزلوا الى مستوى اقل من مستوى شسع نعل علمائنا وقادتنا السياسيين فبدأوا يشيعون ويروجون لأن من يترشح هنا وهناك خلافا للشائع فهو ضد العلماء، وأنا لا اقبل ان يقال عني هذا الكلام بالمطلق فعجل ذلك قراري الذي اتخذته للصالح الوطني العام»