العدد 1553 - الأربعاء 06 ديسمبر 2006م الموافق 15 ذي القعدة 1427هـ

ربورتاج مصور

انبهرت حين شاهدت «حكاية بحرينية» فهو يكشف الكثير من المواهب. تصورته فيلما متواضعا، لكنني علمت بعدها  

06 ديسمبر 2006

خميس المقلة - نائب رئيس الشركة المنتجة

*******

أشعر الآن بمسئولية أكبر على الأقل بسبب القضية التي يناقشها نص الفيلم. السينما هي ذاكرة المجتمع، ورسالتنا أن نؤرخ هذه الذاكرة، التاريخ السياسي قدم الكثير للحياة ونحن طبعاً نريد أن نحافظ على هذا الجانب ونقدمه للأجيال التي لم تعشه. هناك سيدة بحرينية شاهدت الفيلم مع ابنتها وحين خرجت سألتها ابنتها باستغراب: «هل لدينا تاريخ»؟

بسام الذوادي - المخرج

****

أهتم كثيرا بالكيفية التي تكون بها مجتمعنا البحريني باختلاف فئاته وأطيافه، وأضع ذلك أساساً لرواياتي فالمجتمع مزيج من الحكايات التي يمكن التقاطها بسهولة. المهم هو كيف نقدم هذه الحكايات في شكل سيناريو أو رواية. لم تتفهم الجهات المعنية محاولاتي لفهم الهوية البحرينية، فمنعت تداول روايتي الثانية «البرزخ» التي جاءت لتناقش الهوية البحرينية مرة أخرى.

فريد رمضان - كاتب السيناريو

****

لاأزال أحمل ذكريات كثيرة لفترة السبعينات، حتى الجنازة الوهمية لجمال عبدالناصر، أتذكرها وهي تطوف شوارع المحرق. حلمت أن تطرح فترة السبعينات الغنية بأفكارها كعمل مسرحي أو كدراما تلفزيونية، لكني لم أظن يوماً أنها ستقدم على شاشة السينما. «حكاية بحرينية» نقلة نوعية، خليجياً، من حيث الفكرة والأداء والإخراج، وحلم أصبح حقيقة.

مريم زيمان - لطيفة

****

رشحني بسام لدور محمود منذ أكثر من 4 أعوام، لكنني الآن كبرت على الشخصية. أديت شخصية خليفة، وهي شخصية خطيرة بالنسبة إلي لأنها قد ترسخ ردة فعل الجمهور السلبية تجاهي، كثيرون يتبنون فكرة أن الممثل شرير أصلاً. توقعت النجاح لهذا العمل لتوافر جميع عناصر نجاحه كوجود مخرج طموح ومتميز يحفر في الصخر كبسام، ومؤلف رائع كفريد، وفنانين مميزين وموسيقى رائعة.

يوسف بوهلول - خليفة

****

أكثر ما أمتعني في وضع موسيقى الفيلم هو الحرية التي أعطاني إياها مخرجه بسام الذوادي في التعامل مع النص والمشاهد، وهذا يعود لكونه مخرجاً واعياً بأهمية الدور الذي تلعبه الموسيقى في السينما. وضعت ثيمة خاصة لكل شخصية، لكن أربكتني الشخصية اليهودية التي تحضر الأعمال البحرينية لأول مرة.

محمد حداد - الموسيقى

****

قال لي بسام يوماً إن السينما همّ، ولم أكن أعي تماماً أبعاد هذه الكلمة، لكنني اليوم وبعد «حكاية بحرينية» أشعر بمسئولية كبيرة. لم أعاصر الفترة الزمنية التي يناقشها الفيلم، لكنني تعلمت عنها الكثير. أبسط شيء حين سجلنا شعارات المظاهرات التي كنت أرددها بشكل خاطئ. كنت خائفة كثيراً من الكيفية التي قد يفسر بها بعض المتفرجين مشاهد العلاقة الزوجية التي تجمعني مع يوسف بوهلول، إذ لم أكن أعلم كيف سيكون المشهد النهائي.

فاطمة عبدالرحيم - فاطمة

العدد 1553 - الأربعاء 06 ديسمبر 2006م الموافق 15 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً