العدد 1557 - الأحد 10 ديسمبر 2006م الموافق 19 ذي القعدة 1427هـ

الثياب

(أ‌) لم يرحل على رغم مرارة الفقد... ظل حاضراً بروحه البيضاء التي شملت الناس بخيره الوفير، وإحسانه الذي لا حد له. طلال الرشيد كان وسيظل هنا. بعض من نصوصه الذاهبة إلى المستقبل تنشرها "ريضان" بين فترة وأخرى.

ياللي تشوفين الثياب

أنا ذنْب وعيونك ثواب

لا تجرحين الطين

ينزف لهب جرح التراب

ينزف شهاب

يا صوتي المبتور

لي خافقٍ من نور

مكسور

واقف على الأبواب

***

من يأمن الريح؟

من يأمن القاسي إذا أجهش يصيح؟

ومن يأمن الريح؟

ياللي تنادين العيون

كل العيون اختارتك

يا منتهى الهرْج بجنون

كل الشفاه اختارتك

وصرتي حكاة عيونهم

صرتي عيون حكاتهم

الين جا وقت الغياب

وانا أدوّر عن جواب

ليه: بس تشوفين الثياب؟

(ب) أسئلة لا ينثرها الرشيد عبثاً في ثنايا هذا النص... إنها أسئلة الإنسان في أبسط مواقفه وأصعب صوره أحياناً. ينثرها الرشيد ليس بحثا عن الأجوبة بقدر ما ينثرها بحثا عن مزيد من الأسئلة

العدد 1557 - الأحد 10 ديسمبر 2006م الموافق 19 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً