العدد 1557 - الأحد 10 ديسمبر 2006م الموافق 19 ذي القعدة 1427هـ

عزوة فارس

(أ‌) مغلي العرقين الذي دأب على استدراج القوافي الى مساحات لا قبل لكثيرين بها، يمارس هذه المرة لعبة الكلام الذي يذكر بشموخ الفعل.

لا يا سحابه لا تمرّي في وجل تنحنحي

كود ينتبه غافلٍ ليله جنح به عسعسه

وان كان أفلح يا سحابه صفّقي له وافلحي

واخذيه شمّه هيجنتها الريح عقب النسنسه

دستور يا حلو السهاد الهاجس الغافل صحي

صحّاه عزوة فارسٍ جاه يحدا فوق فْرسه

فْجبينه القاطب شموخ اخطى الشقا ما تنمحي

لو يرمي وْشاح الزمان الشين والا يلبسه

وان شدّته "لهفه" نَهَرها في غضب قال: استحي

تلقين مرباعك صدور اهل الوجيه المفلسه

ما يركع لْطفل الغرام اللي عيونه شبّحي

ولا طاع شيطان الهوى لو دق طبله وجْرسه

وين الصديق اللي يشد بْه الحزام وينصحي

اقوم له من مجلسي ويقوم لي من مجلسه

ما ابيه صحبه عابره مضمونها دقة لحي

قول وفعل ما هو على ما قيل: صحبة مدرسه

هبّيت يا خاطر صديقٍ ما فرح لي بـ فْرحي

وحياك يا وجيه العدا لو كان جيتي عابسه

على ذراعي شلت همي فوق عطفه مشلحي

ما ننثني لجور الليالي ولا مشينا غطرسه

(ب) من تراه يملك تلك الطاقة الاستثنائية في اللعب بالكلمات بذات قدرة هذا الشاعر الذي تعب من الرهانات عليه. فقط أعيدوا قراءة النص

العدد 1557 - الأحد 10 ديسمبر 2006م الموافق 19 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً