وصل ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة العاصمة اليابانية (طوكيو) يوم امس الاربعاء (20 مارس/ اذار 2013) على متن قطار الشينكانسن الفائق السرعة يرافقه الوفد الرسمي والاقتصادي، بعد ختام زيارة سموه لمدينة كيوتو، حيث يجري سموه اليوم (الخميس) سلسلة من اللقاءات التي تركز على العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في الجوانب السياسية والاقتصادية.

وسيكون اللقاء الأول لسموه مع جلالة الإمبراطور أكيهيتو، في جلسة تستعرض العلاقات الوطيدة بين البلدين القائمة على أسس الاحترام المتبادل والتقدير، وما عززها من تبادل الزيارات والتواصل في مختلف المجالات.

وتأتي زيارة العام الماضي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى طوكيو كعلامة فارقة أضافت زخماً لمستويات التعاون والتنسيق الثنائي. كما شكلت زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد لطوكيو في 2008 كذلك محطة مهمة في هذا المسار.

ويلتقي سموه في طوكيو أيضاً صاحب السمو الامبراطوري الأمير نارو هيتو ولي عهد اليابان وصاحبة السمو الامبراطوري الأميرة تاكامادو ورئيس الوزراء شينزو آبّي ووزير الخارجية فوميو كيشيدا ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة توشيميتسو موتيغي.

كما يقوم مجلس التنمية الاقتصادية بتنظيم غداء عمل يحضره الوفد الرسمي ووفد أصحاب الاعمال المرافق لسمو ولي العهد مع عدد من مسئولي كبريات الشركات اليابانية.

وكان صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء قد اختتم زيارته إلى مدينة كيوتو في وقت سابق يوم امس (الاربعاء) بجولة في قصر كاتسورا الامبراطوري وهو من أهم المواقع التاريخية الثقافية في اليابان بما يتميز به من أسلوب معماري فريد في البناء الممتد على مساحة تشمل بحيرات وحدائق واسعة.

وقد بنى القصر الواقع في الضواحي الغربية لكيوتو الأمير هاشيجوتو شيهيتو وتم تجهيزه في عام 1645 لتسكنه عائلة كاتسورا من الأسرة الإمبراطورية.

ويعد قصر كاتسورا نموذجاً يمثل عبق التصاميم اليابانية التقليدية.

كما زار سموه قلعة نيجو واستمع الى شرح عن مختلف مرافق القلعة التي بنيت خلال فترة الحكم العسكري - توكوغاوا شوغنز وتم إنهاء أعمال بنائها في عام 1626 وهي تتكون من قلعتي نينومارو وهونمارو في تصميم على هيئة حلقتين متداخلتين يؤطرها عدد من المباني الجانبية والحدائق.