عقب فرار رئيس إفريقيا الوسطى، فرانسوا بوزيزي، أعلن زعيم المتمردين ميشيل جوتوديا نفسه رئيساً جديداً للبلاد.
وذكرت محطة «آر إف آي» الفرنسية الإذاعية الدولية أمس الإثنين (25 مارس/ آذار 2013) أن جوتوديا يعتزم إلقاء خطاب للأمة. ويعتزم جوتوديا - وفقاً لتصريحاته - إجراء انتخابات ديمقراطية في البلاد خلال ثلاثة أعوام.
ومن المقرر أن يظل المحامي والناشط الحقوقي، نيكولاس تيانجاي، في منصبه كرئيس الوزراء. يذكر أن السياسي المعارض السابق تيانجاي (56 عاماً) اختاره المتمردون لتولي هذا المنصب عقب محادثات سلام مع الحكومة منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي. وكانت جماعة «سيليكا» المتمردة استولت على العاصمة بانجي وقصر الرئاسة مطلع الأسبوع الجاري. وتحدثت قناة «الجزيرة» عن عمليات سلب ونهب واسعة النطاق في المدينة بأكملها. ونقلت القناة عن موظفة لدى الأمم المتحدة في المنطقة قولها: «الوضع غير مستقر للغاية. معظم السكان يقبعون في منازلهم لأن كل شيء تقريباً يتم سلبه».
العدد 3853 - الإثنين 25 مارس 2013م الموافق 13 جمادى الأولى 1434هـ