العدد 1530 - الإثنين 13 نوفمبر 2006م الموافق 21 شوال 1427هـ

النعيمي: الاتهامات التي تشن ضدنا «موديلات قديمة» تحتاج إلى ابتكار

داعياً إلى إحداث ثورة في « التعليم»

قال مترشح الدائرة الرابعة في محافظة المحرق عبدالرحمن النعيمي إن «البحرين لن تتقدم إلا بعد حدوث ثورة في التعليم»، مشدداً على ضرورة تدريب جميع الكوادر التعليمية الموجودة مرة أخرى، في الوقت الذي وصف فيه التهم التي تشن ضد مترشحي القائمة الوطنية للتغيير بـ «الموديلات القديمة جداً»، وأن دعاوى التكفير التي تظهر على المترشحين من أعضاء القائمة ووصفهم «بالشيوعية» هي دعاوى «قديمة تحتاج إلى ابتكار أكثر» بحسب تعبيره.

جاء ذلك في ختام اللقاء الذي عقده النعيمي في خيمته الانتخابية مساء أمس وحاضر فيه الباحث الاقتصادي البحريني خالد عبدالله متحدثاً عن تطور الاقتصاد البحريني عبر التاريخ وارتباطه بالجانب السياسي والمعيشي في البحرين.

وتعقيباً على المحاضرة قال النعيمي إن المجتمع يعاني إرباكاً في القيم والسلوك ومجمل الأعمال، وهو إرباك انعكس حتى على الدولة، مضيفاً «في الوقت الذي تتحدث فيه الدولة عن نزاهة الانتخابات، تبدو خائفة جداً من مترشحي المعارضة حتى وضعت عشرة مراكز عامة للتصويت، واستخدمت المال السياسي، وخططت للتصويت الإلكتروني».

وهاجم النعيمي منافسي قائمته الذين يستخدمون «الأساليب القديمة» في الهجوم كالاتهام بالتكفير والشيوعية، مضيفاً أن إحدى الصحف وصلت في إلى مستوى عالٍ من الانحطاط الصحافي في حين كان من المؤمل لها أن تكون محايدة، مؤكداً «نحن تيار ديمقراطي تحالفنا على مدى سنوات طويلة مع جمعيتي (الوفاق) والعمل الإسلامي كقوى واضحة المعالم ولم يمانع أي رجل دين هذا التحالف، ولم يبدأ ابتكار تهمة الشيوعية إلا الآن».

وأضاف النعيمي «إننا مطالبون بالتغيير وبتطوير العقليات التي تدير الاقتصاد والسياسة في مجتمعنا، البحرينيون سيصبحون قلة في وطنهم ليس بسبب التجنيس بل بسبب العولمة وتحول العالم إلى قرية صغيرة».

وشن النعيمي هجوماً على الكوادر التعليمية في البحرين مطالباً بإحداث « ثورة في التعليم» بتدريب كل من له علاقة بالكادر التعليمي من الأعلى إلى الأسفل، مشيراً إلى وجود «خلل حقيقي» يعاني منه أبناء البحرين.

ودعا النعيمي أيضاً إلى المساواة بين المواطنين في إمكان الاستثمار والعمل في المجالات الاقتصادية، مشيراً إلى أن العدالة تتطلب ألا يحتاج المواطن إلى متنفذ لكي يتمكن من الدخول في مجال الاستثمار.

وكان عبدالله تحدث عن مراحل تطور الاقتصاد البحريني، مشيراً إلى أجندة للإصلاح الاقتصادي أبرز ملامحها هو خلق مناخٍ استثماري والتشجيع على الخصخصة، وفي الوقت نفسه أشار عبدالله إلى أن الحاجة إلى تطوير رب العمل المبدع المغامر، وتغيير شكل المؤسسات التجارية إذ لا يزال القطاع الخاص يعتمد على ذهنية تقليدية في العمل

العدد 1530 - الإثنين 13 نوفمبر 2006م الموافق 21 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً