لفت نظري وأنا أتصفح صحفنا المحلية يوم أمس وملاحقها الرياضية عمود كتبه أحد كبار الصحافيين الرياضيين هنا في البحرين ينتقد فيه ما جاء في أحد الأخبار لتصريحات لاعبين كويتيين الذين أكدوا ووعدوا بإلحاق الهزيمة بمنتخبنا والتأهل عن طريقه لنهائيات كأس آسيا ومن أرضنا، واستغرب فيه الكاتب أن تتصدر مثل هذه الأخبار صدر صفحات ملاحقنا المحلية لأنها ربما تكون سببا في «تخويف» لاعبينا من المنتخب الكويتي، وطالب الكاتب أن تكون هذه المساحات لأفراد منتخبنا وذلك للمساهمة في رفع الروح المعنوية لهم مدعيا أن هناك خطوطاً حمراء كثيرة لابد من الوقوف عندها، معللاً ذلك بسبب حداثة بعض الأقلام الصحافية واصفاً إياها بالشابة التي ربما ترجح كفة المنتخب الكويتي على منتخبنا.

ونحن إذ نحترم رأي المحرر وطرحه ولكن أحببنا أن نبين وجهة نظرنا بشأن ذلك ومن باب الخبرة البسيطة التي نمتلكها في الجانب الرياضي من خلال وجودي شخصياً في الملاعب لأكثر من 20 سنة وكوني لاعباً كانت لي بعض التجارب في بعض المناسبات القريبة من مباراة اليوم أن مثل هذه التصريحات المضادة للاعبي الخصم ستكون حافزاً للاعبي منتخبنا للرد عليها داخل الملعب لأنها تحرك الغيرة في النفوس وتلهب مشاعرهم وأحاسيسهم الوطنية وربما تكون عاملاً مساعدا للرد المزلزل المطلوب داخل أرضية الملعب