ألقى السفير والمندوب الدائم لمملكة البحرين عبدالله عبداللطيف عبدالله بجنيف نيابة عن مجموعة الدول العربية كلمة في الدورة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان عن الانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة وآخرها الاعتداءات على شمال غزة وحصار بيت حانون.
وقال عبدالله: «إن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في المضي قدماً في انتهاكات حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة لهو دليل إضافي دامغ على عدم احترامها هذا المجلس».
وأضاف أن «هذا العمل البشع الذي يخالف جميع مواثيق حقوق الإنسان كان يمكن تفاديه لو قام المجلس بالدور المناط به منذ الجلسة الخاصة الأولى في شهر يوليو/ تموز الماضي، واستجابت (إسرائيل) لقرار المجلس بإرسال لجنة عاجلة لتقصي الحقائق يترأسها المقرر الخاص عن وضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967».
وأشار عبدالله إلى أن «كل هذه الممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال تمثل انتهاكاً جسيماً لأحكام اتفاق لاهاي للعام 1907 ولأحكام اتفاق جنيف الرابع للعام 1949 ولأحكام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأن إخلال مجلس حقوق الإنسان بأداء الولاية المناطة به والعمل على متابعة ما يصدر من قرارات فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، ولاسيما ما انبثق عن الدورة الأولى الخاصة الذي أدى إلى تمادي (إسرائيل) في تكرار عدوانها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل واستهداف المدنيين الأبرياء».
ودعا مندوب البحرين المجلس إلى أن «ينظر بجدية في تدابير وإجراءات لحمل (إسرائيل) على تنفيذ قراراته ذات الصلة وذلك حفاظاً على صدقية المجلس وترسيخاً لمبادئه»
العدد 1532 - الأربعاء 15 نوفمبر 2006م الموافق 23 شوال 1427هـ