العدد 1535 - السبت 18 نوفمبر 2006م الموافق 26 شوال 1427هـ

«الغرفة» تحذر من الإساءة إلى التجربة الديمقراطية

المنامة - غرفة تجارة وصناعة البحرين 

18 نوفمبر 2006

حذرت غرفة تجارة وصناعة البحرين من مغبة الاساءة إلى التجربة الديمقراطية، وقال رئيس الغرفة عصام فخرو: «إن الأمل وطيد في حرص جميع أبناء البحرين من دون استثناء إلى اليقظة والوعي بأهمية إنجاح التجربة الديمقراطية المقبلة، وعلى ضرورة الابتعاد عن أي ممارسات تبعد المنافسات الشريفة في الساحة الانتخابية عن مسارها الصحيح، أو تثير عمليات تهييج وإثارة وسجالات تفرق ولا توحد، أو تدفع إلى جنوح يسيء إلى تجربتنا الديمقراطية بأي شكل من الأشكال».

وأضاف «إننا في مرحلة تموج بالحوادث والتطورات شديدة التأثير سريعة الاتباع وظروف معقدة تفرض علينا أن نكون على درجة كبيرة من الوعي بها ومن اليقظة والوعي والحكمة والقدرة والفهم بإبعادها لعدم تعريض انجازاتنا ونتاج أسلافنا ورصيد أبنائنا، وان الجميع من هذا المنطلق عليهم واجب ومسئولية إنجاح المسيرة الديمقراطية، وأننا في يوم السبت المقبل أمام فرصة تاريخية نؤكد فيها دور كل منا في مجال دعم وإنجاح هذه المسيرة.وشدد على الأهمية المفصلية للمحور الاقتصادي بأبعاده المختلفة، وضرورة جعل هذا المحور في مقدمة أولويات المرحلة المقبلة من العمل الوطني في مجلسنا النيابي.


محذرًا مما يسيء إلى التجربة الديمقراطية

رئيس «الغرفة»: الاقتصاد يجب أن يكون في مقدمة الأولويات

المنامة - غرفة تجارة وصناعة البحرين

شدد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام عبدالله فخرو على الأهمية المفصلية للمحور الاقتصادي بأبعاده المختلفة، وضرورة جعل هذا المحور في مقدمة أولويات المرحلة المقبلة من العمل الوطني في مجلسنا النيابي.

وأعرب عن ثقته بإدراك جميع المواطنين أهمية الاستحقاق النيابي الوشيك، والتعامل معه بكل وعي ومسئولية في سبيل تعزيز بنيان تجربتنا الديمقراطية الثانية والدفع بها نحو مستقبل يحفز العمل التنموي الاقتصادي ويفتح آفاقاً جديدة ومعدلات نمو أعلى وأكثر قابلية للاستمرار.

وأضاف فخرو أن الانطلاق للمستقبل بدأناه بفضل المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم كل من رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد الأمين صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، وما تحقق في مختلف المسارات هو ثمرة جهود متواصلة، وعملية تطوير مستمرة من مسئوليتنا أن نمضي بها دون توقف أو كلل لننطلق بها نحن المستقبل وان نحرص على أن تكون وبعون من الله أكثر نضجاً، وأكثر وعياً في التعاطي مع شئون وقضايا الوطن.

وأشار إلى أنه على ثقة بحرص واهتمام أعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين ورجال وسيدات الأعمال بالمشاركة الايجابية الواسعة في الانتخابات التي ستجري يوم السبت المقبل، وقال إن هذه المشاركة تكمن أهميتها في انه سيكون لها تأثير في مستوى تناول مجلسنا النيابي المقبل للشأن الاقتصادي حينما نحرص على الاختيار الحصيف لمن سنرشحهم في موقع من مواقع التشريع والتأثير والقرار، إذ بات ضرورياً وجود نوعية من النواب الذين يمكن أن يشكلوا إضافة نوعية إلى مجلسنا النيابي حينما يتم التعاطي مع شئون وقضايا الاقتصاد والتشريعات ذات العلاقة بالشأن الاقتصادي ولاسيما أن أمامنا فيما يخص هذا الجانب الكثير من الملفات والالتزامات والتشريعات التي لابد أن تحظى باهتمام واع ومدروس من قبل المجلس النيابي في الفترة المقبلة بشكل يخدم النشاط الاقتصادي ويخلق حالاً من الاطمئنان في أوساط قطاعات التجارة والأعمال والمستثمرين، وليس حالاً من القلق الاقتصادي كما حدث في المجلس النيابي السابق.

ونوه رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين بتقدير واعتزاز بالغين لما أثبتته المرأة البحرينية من قدرة وكفاءة في الساحة السياسية، وقال إنها أثبتت حضورها وأكدت شراكتها الفاعلة في ممارسة حقها السياسي والدستوري في الترشح والانتخاب، وسجلت خطوة ريادية مباركة بإذن الله نحو تعزيز دورها في بناء المجتمع البحريني.

وقال فخرو: «إن الأمل وطيد في حرص جميع أبناء البحرين من دون استثناء إلى اليقظة والوعي بأهمية إنجاح التجربة الديمقراطية المقبلة، وعلى ضرورة الابتعاد عن أي ممارسات تبعد المنافسات الشريفة في الساحة الانتخابية عن مسارها الصحيح، أو تثير عمليات تهييج وإثارة وسجالات تفرق ولا توحد، أو تدفع إلى جنوح يسيء إلى تجربتنا الديمقراطية بأي شكل من الأشكال».

وأشار عصام فخرو إلى أن الغرفة والأسرة التجارية والصناعية يتطلعون إلى أن تنطلق مسيرتنا المقبلة ضمن رؤية استراتيجية وطنية طويلة المدى تنهض بالوطن واقتصاده، وتعزز الوحدة الوطنية بين أبنائه. مؤكداً ثقته أن المجلس النيابي المقبل بمشيئة الله وبوعي الأعضاء الذين سيشرفون بتمثيل الشعب البحريني سيكون قوة ذاتية لحماية وحدتنا الوطنية، ولحماية انجازاتنا وطموحاتنا نحو بناء مستقبل زاهر بإذن الله، وان يكون في منأى عن أي جنوح أو اندفاع لا يخدم تطور تجربتنا الديمقراطية وإنما يعوقها ولا يدفع بها نحو الأمام.

واختتم فخرو تصريحه بالقول: «إننا في مرحلة تموج بالحوادث والتطورات شديدة التأثير سريعة الاتباع وظروف معقدة تفرض علينا أن نكون على درجة كبيرة من الوعي بها ومن اليقظة والوعي والحكمة والقدرة والفهم بإبعادها لعدم تعريض انجازاتنا ونتاج أسلافنا ورصيد أبنائنا، وان الجميع من هذا المنطلق عليهم واجب ومسئولية إنجاح المسيرة الديمقراطية، وأننا في يوم السبت المقبل أمام فرصة تاريخية نؤكد فيها دور كل منا في مجال دعم وإنجاح هذه المسيرة

العدد 1535 - السبت 18 نوفمبر 2006م الموافق 26 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً