أكد نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات البلدية في جمعية العمل الإسلامي (أمل) فهمي عبدالصاحب أن تأخر جمعيته في اتخاذ قرار المشاركة في مجلس النواب أثر على جاهزية إعداد المترشحين البلديين، مشيراً إلى أن «أمل» نظمت دورة إدارية منذ 3 أشهر قبل الإعلان عن الانتخابات، كما تم عقد لقاء مع مستشار التدريب شاكر الصفاف لإعداد الكوادر البلدية.

ولفت عبدالصاحب إلى أن مترشحي «أمل» تم اختيارهم بدقة، ومعظمهم خضعوا للدورة المذكورة التي ارتكزت على طرق التعامل مع الناس، وأساليب وضع الخطط، والتخطيط الاستراتيجي القصير وطويل الأمد، ومناقشة قانون البلديات رقم (35) لسنة 2001 والمقترح البديل عنه والمقدم من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، بالإضافة إلى كيفية تعامل العضو البلدي مع الأجهزة التنفيذية والوزارات الخدمية.

وعما إذا كان مترشحو جمعيته قادرين على تخطي مرحلة التأسيس والانطلاق مما انتهى عنده أسلافهم قال نائب رئيس اللجنة العليا: «كل ذلك يعتمد على إمكان النفاذ والتعامل مع قانون البلديات، إلا أن مرشحينا سيعملون باجتهاد لملء الثغرات التي تسمح إلى العضو البلدي بأن ينفذ وينجز بعض الأعمال المتميزة». وفي رده على الآلية التي ستستخدمها «أمل» في حال مواجهة مرشحيها صعوبات في مد جسور التعاون مع الجهات والقطاعات الخدمية المختلفة، أجاب عبدالصاحب «لكل مشروع خطة طوارئ، وسبق لنا أن استعنا بالبلديين السابقين ومن بينهم محمد جابر الفردان، وسنتواصل مع الآخرين عند مواجهة أية صعوبات». وأفاد أن «أمل» ستتعاون مع أي طرف داخل المجلس البلدي يعينها على تحقيق مطالب واحتياجات المناطق التي يمثلها مرشحيها، مفصحاً عن عدم وجود أية مشكلات بين جمعيته والأطراف الأخرى أياً كانت، وهي لن تضع أية حواجز بينها وبين الآخرين، داعياً من وضع الحواجز إلى إزالتها