انتقدت عضو الأمانة العامة في المؤتمر الدستوري منى فضل بعض البرامج الانتخابية للمترشحين والمترشحات، قائلة إن «البرامج عموماً طموحة، لكن الكثير منها مليء بالجعجعة».

وأضافت فضل أن «بعض البرامج التي تضمنت محاور محددة ورئيسية لا يمكننا انتقادها، كالمتضمنة قضايا السكن والتعليم والمسألة الدستورية، التي تبنتها بعض الجمعيات والمؤسسات السياسية»، آسفة من أنه «في الوقت نفسه نرى بعض المستقلين يضعون برامج وأهدافاً من الصعب تحقيقها، ويطلقون وعوداً كثيرة»، مؤكدة «ضرورة أن يتوقف هؤلاء عن تشتيت أفكارالمواطنين من خلال التركيز على قضايا معينة».

جاء ذلك خلال الفعالية التعريفية بالمترشحات وبرامجهن، التي نظمتها جمعية سيدات الأعمال البحرينية عصر أمس (الأحد)، بينما اعتذرت الكثيرات منهن عن الحضور.

وبحسب رئيسة الجمعية منى المؤيد فإن «الجمعية دعت 12 مترشحة للحضور بهدف التعريف عن أنفسهن وبرامجهن، وأكدت 6 منهن حضورهن، إلا أنهن اعتذرن صباح يوم أمس عن ذلك».

وأضافت المؤيد أن «السبب الرئيسي في اعتذار 5 مترشحات عن المشاركة في الفعالية هو تخوف بعضهن من الحضور والمشاركة في جمعية مهنية وليست سياسية، بينما أخريات أكدن التزاماتهن بفعالياتهن الانتخابية».

وحضرت من بين المترشحات الست مترشحة الدائرة الثانية في محافظة المحرق للمجلس النيابي هدى المطاوعة، التي رأت أن «محاربة المترشحات في المحرق يأتي لسببين؛ الأول أنهن نساء والآخر لأن بعضهن غير متحجبات»، مستعرضة برنامجها الانتخابي.

وعن انضمامها لكتلة ما داخل المجلس النيابي إذا ما حققت الفوز قالت المطاوعة :»إنني سأحكم عقلي وضميري للانضمام مع الكتلة التي تحفظ مستقبل الوطن»، في حين قالت إنها لا تمتلك أرقاماً تستطيع من خلالها الاستدلال على وجود ظاهرة التجنيس.

ولفتت المطاوعة إلى أن كلفة حملتها الانتخابية وصلت 7 آلاف و500 دينار، آسفة من عدم دعم التجار للمترشحين في حملاتهم الانتخابية.

من ناحية أخرى، أسف عدد من الحاضرات من وقوف بعض رجال الدين ضد ترشح المرأة عموماً، والمرأة غير المتحجبة تحديداً