ذكر رئيس لجنة حماية المال العام وعضو اللجنة التشريعية في مجلس الأمة الكويتي أحمد عبدالمحسن المليفي أن “توزيع الدوائر في البحرين أخذ توزيع الدوائر في الكويت قبل تقليصها إلى 5 دوائر بعد ما كانت 25 دائرة انتخابية إذ إن الدوائر الصغيرة من السهولة السيطرة عليها ولها مساوئ كثيرة منها تفشي الرشوة و الفساد”، متمنيا أن “تأخذ البحرين إيجابية التجربة الديمقراطية وتتجنب سلبياتها وأخطر تلك السلبيات هو اللعب بالطائفية، وهذه اللعبة أشبهها بلعب الأطفال بأعواد الكبريت التي تحرقهم”.

جاء ذلك خلال كلمة له في المقر الانتخابي لمرشحي جمعية الوفاق الوطني الإسلامية للانتخابات النيابية والبلدية عن الدائرة السابعة بالمحافظة الشمالية جاسم حسين ويوسف ربيع.

وقال المليفي: إن “الديمقراطية ممارسة مهمة في حياة الإنسان وهي ليست لعبا أوشكلا كما يريده بعض الأنظمة في دول العالم الثالث وبعض الدول العربية، الديمقراطية في حقيقتها ليست فقط الانتخابات على رغم أهمية وحساسية هذا اليوم”، مشيرا إلى أن “الديمقراطية الحقيقية هي الديمقراطية المرتبطة بالحرية والعدل والمساواة والمرتبطة بالتنمية”، موضحا أن “المواطن مهما يكن انتماؤه يجب أن يعطى حقه والتنمية تبرز عندما تتحقق الديمقراطية”.

ووجه خطابه إلى دول الخليج العربية قائلا: “وأقول لدول مجلس التعاون الخليجي إن المد الديمقراطي قادم لا محالة، وإن عليها ترسيخ الديمقراطية وترسيخ مبدأ العدالة والمساواة والبعد عن اللعبة السياسية التي تتعارض مع الديمقراطية “، مضيفا “ يجب أن نعرف أن أساس الديمقراطية هو تحقيق العدل والمساواة، يوم 25من نوفمبر/تشرين الثاني في البحرين هو يوم أهلها لصناعة تاريخهم، تستطيعون يا أهل البحرين أن تجعلوا البحرين الصغيرة في مساحتها كبيرة بكم”.

وعلى صعيد متصل قال المليفي: إن “الكتل السياسية مهمة للغاية والعمل السياسي له جناحان لا يمكن أن تتحقق ديمقراطية من دونهما، وهما الصحافة الحرة والعمل الحزبي، ويجب أن يكون الاختيار للتكتلات السياسية لأنها تضع البرامج وهي قادرة على تنفيذها و (يد واحدة لا تصفق)”.

من جهته حذر المترشح للانتخابات النيابية جاسم حسين من خطورة البطالة على السلم الأهلي، مشيرا إلى أن “بقاء أي شخص من دون وظيفة يعتبر خطرًا على السلم الأهلي”، مؤكدا أن “جمعية الوفاق ستقدم مشروع الحد الأدنى للمعيشة كمقترح بقانون”.

جاسم حسين:خطر على السلم الأهلي بقاء أي شخص من دون وظيفة