شارك نحو 250 من سكان كليشى سو بوا ومونفرماى بضاحية سين سان دونى، التي شهدت انطلاق الشرارة الأولى لحوادث الضواحي الفرنسية في العام الماضي، في اجتماع عرضت فيه تصميمات مسجد كليشى الجديد.
وصرح رئيس الجمعية الثقافية بالضاحية العربي شعيب بأن المشروع سيخرج إلى النور في العام 2008 بعد 35 عاماً من الانتظار، وبعد ثلاثة أعوام من الجهود التي شارك فيها نواب المدينتين.
وقال المسئول الثقافي إن المسجد سيقدم خدمات اجتماعية إلى جانب كونه مكاناً للعبادة وذلك للمسلمين وغير المسلمين على حد سواء، وإنه سيسهم في تقديم صورة جديدة للمدينتين.
ويسع المسجد لـ 1500 شخص وسيزود بقاعة للدروس ومكتبة وبقاعة للكمبيوتر مع عدد من الحوانيت التجارية الصغيرة.
وصرح عمدة المدينة كلود ديلان بأنه حريص على أن يؤكد ثقته الكبيرة في الجالية الإسلامية بالمدينتين مؤكداً أن إقامة المسجد لا يمثل أي تهديد للجمهورية الفرنسية
العدد 1540 - الخميس 23 نوفمبر 2006م الموافق 02 ذي القعدة 1427هـ