العدد 1542 - السبت 25 نوفمبر 2006م الموافق 04 ذي القعدة 1427هـ

ضغط كبير منذ الصباح الباكر وناخبو «المنطقة الشرقية» حضروا بكثافة

مواقف دراماتيكية بالمركز العام رقم«6» في جسر الملك فهد

جسر الملك فهد - محرر الشئون المحلية 

25 نوفمبر 2006

خلاف المتوقع بالنسبة للإقبال على المركز العام رقم “6” بجسر الملك فهد والذي اعتبر من المراكز الذي ستشهد تدفقاً متواضعاً من قبل الناخبين، اصطف الناخبون منذ الصباح الباكر وقبل بدء عمل المركز في الساعة الثامنة صباحاً بأعداد كبيرة على رغم تنظيم المركز من الداخل بحيث تم تخصيص خمسة مسارات للناخبين من المحافظات الخمس، فيما كانت الصناديق العشرة (خمسة للنواب وخمسة للبلديين) موزعة بنظام سلس اسهم في مرور العملية الإنتخابية بسلاسة تحت اشراف رئيس اللجنة القاضي مصطفى حلمي.

وعمل الفريق الأمني بالتنسيق مع أعضاء المركز البالغ عددهم 38 موظفاً وموظفة بصورة منسقة لتتم الإجراءات بدرجة عالية من النظام، عدا إشكال طارئ واجه المصورين الصحافيين اذ لم يسمح لهم بالتقاط صور من داخل المركز أو خارجه طبقاً “للأوامر” حسب قول المشرفين الإداريين هناك.

وبدا الموقف الدراماتيكي الأول عندما تم افتتاح المركز ، اذ كان من المفترض أن يتواجد وكلاء المترشحين والمترشحات لمشاهدة الصناديق قبل بدء التصويت، لكن لم يكن هناك أي من الوكلاء لحظة افتتاح الصناديق، ومقابل ذلك، عاين مراقبون من جمعية الوفاق الوطني الإسلامي وجمعية العمل الديمقراطي وجمعية البحرين للشفافية والجمعية البحرينية لمراقبة حقوق الإنسان سلامة الصناديق حال فتحها، فيما بدأوا عملهم في مراقبة تفاصيل الإجراءات أولاً بأول.

ووصل طول طابور الناخبين المكون من صفين الى خارج المركز فيما فضل الكثير من الناخبين تناول الشاي والقهوة في جلسة لها مذاق خاص في جو غائم مع رذاذ مطر خفيف الى حين انحسار الضغط، وعلى رغم عدم تقديم تصريحات صحفية من جانب لجنة المركز أو المراقبين الذين اوضحوا أنهم ليسوا مخولين بالتصريح للصحافة، لكن رئيس اللجنة تعاون مع الإعلاميين للقيام بواجبهم فيما كان يساعد كبار السن من غير القادرين على القراءة على ملء استماراتهم باختيار مترشحيهم، حتى أن أحد الناخبين ممن يعانون من ضعف النظر تعذر بعدم امكان تحديد مترشحه فما كان من القاضي الا أن أعطاه نظارته ليقول الناخب :”الحين عدل.. شفته”!

وحضر عدد من المترشحين ووكلائهم في المركز بعد العاشرة صباحاً واطمأنوا الى سير الإجراءات، بيد أن المراقبين نشطوا في متابعة ما قيل من كلام حول وصول باصات من المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية تحمل ناخبين، فيما كان واضحاً أعداد السيارات التي تحمل الأرقام السعودية والتي توافدت بكثافة في الفترتين الصباحية والمسائية.

وفي تمام السادسة مساءً، اقفل باب الترشيح للمجالس البلدية بعد اتاحة الفرصة لتصويت من هم داخل المركز اذ لم يكن العدد كبيراً، كما توقف حضور الناخبين عند الساعة السابعة والنصف ومع تمام الثامنة اقفل باب الترشيح، وبعدها بدأت اللجان في اجراء الفرز اذ اعلن القاضي مصطفى حلمي أن النتائج ستقدم الى المترشح أو وكيل المترشح المتواجدين في المركز.

مشاهدات:

نقلوني بقدرة قادر

* فاجأ أحد الناخبين القادمين من المنطقة الشرقية الواقفين في الطابور عندما قابل أحد معارفه فحياه وقال بعد ذلك:”بقدرة قادر حولوني من المحافظة الجنوبية الى محافظة العاصمة.. آنه ولعيال وأم لعيال”!

صحافيان.. معذوران

* بسبب عجلته، أقفل أحد الصحافيين سيارته وهي تعمل والمفتاح داخلها! فما كان منه الى أن استعان بمركز الدفاع المدني بالجسر الذين بادروا بحل المشكلة وسط عبارات ساخرة من زميل آخر له سقط في شر أعماله عندما عاد ادراجه هو الآخر الى مركز الدفاع المدني ليقول :”الله ما يرضى.. سخرت من زميلي والآن اريد منكم مساعدتي.. لقد اقفلت على المفتاح داخل السيارة”.

اقفل الجهاز يا حاج

* كان أحد الناخبين من كبار السن يتحدث مع رئيس اللجنة فيما كانت نغمة هاتفه النقال تحدث جلبة تعيق فهم الناخب، فما كان من رئيس اللجنة إلا أن قال :”اقفل الجهاز يا حاج”.

أعرف هذا وما أعرف غيره!

* احضر أحد الموظفين ناخبة الى القاضي اذ اختارت مترشحها النيابي لكنها لم تختر المترشح البلدي، فأبلغها القاضي بضرورة اختيار مترشح فقالت :”اخترت “....”، وما اعرف غيره”، فطلب منها القاضي أن تختار مترشحا بلديا واصدار قرارها كما تشاء.

الورقة اختربت!

* طلبت الناخبة الشابة من أمينة السر استبدال ورقتها الإنتخابية لأنها “اختربت”، فرفض القاضي استبدال الورقة، وأبلغتها أمينة السر أن استبدال ورقة التصويت “غير جائز”

العدد 1542 - السبت 25 نوفمبر 2006م الموافق 04 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً