كشف رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر المبارك الصباح عن وجود كويتيين اثنين ضمن 94 مشتبهاً بهم في خلية تابعة لجماعة «الإخوان المسلمين» يحاكم أعضاؤها في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال رئيس الوزراء في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط» أمس السبت (30 مارس/ آذار 2013) إن كويتيين «يشتبه في تورطهما في تمويل تلك الخلية». ونقل عن النائب العام لدولة الإمارات في يناير/ كانون الثاني قوله إن الخلية على صلة بجماعة «الإخوان المسلمين» في مصر وتسعى للاستيلاء على السلطة في البلاد. وبدأت محاكمة المتهمين مطلع الشهر الجاري.

رئيس وزراء الكويت: كويتيان ضمن خلية «الإخوان المسلمين» في الإمارات

الرياض - رويترز

قال رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر المبارك الصباح إن كويتين اثنين ضمن 94 مشتبهاً بهم في خلية تابعة لجماعة «الإخوان المسلمين» يحاكم أعضاؤها في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال رئيس الوزراء في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط أمس السبت (30 مارس/ آذار 2013) إن الكويتيين «يشتبه في تورطهما في تمويل تلك الخلية». ونقل عن النائب العام لدولة الإمارات في يناير/ كانون الثاني قوله إن الخلية على صلة بجماعة «الإخوان المسلمين» في مصر وتسعى للاستيلاء على السلطة في البلاد. وبدأت محاكمة المتهمين أوائل الشهر الجاري.

وفي شأن آخر، أعرب رئيس اللجنة الشعبية الكويتية لأهالي المعتقلين في غوانتنامو خالد العودة عن قلقه البالغ على الوضع الصحي للمعتقلين في سجن غوانتنامو، وناشد الحكومة الكويتية أن «ترسل رسالة تعبر بها عن قلقها على الوضع الصحي للمعتقلين».

وقال العودة في تصريحات نشرتها صحيفة «الأنباء» الكويتية أمس إنه «طلب لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لمتابعة هذا الموضوع معه» وأضاف «نحن ننظر بقلق بالغ وخوف شديد من الوضع داخل المعتقل خصوصاً مع استمرار الإضراب عن الطعام والذي وصل إلى يومه الـ 50 « مشيراً إلى أن عدد المضربين عن الطعام وصل إلى أكثر من 100 من أصل 166 معتقلاً.

وأوضح العودة أن الدليل على أن معظم معتقلي غوانتنامو مضربون عن الطعام «ما تحدثت به إحدى الصحافيات التي زارت المعتقل وشاهدت مجموعة من الحرس يلقون أكثر من 100 وجبة طعام في النفايات كما أن المحامين الذين يزورون المعتقل يتحدثون عن أوضاع صحية متردية ويشيرون إلى وجود أكثر من 10 أشخاص يتم إطعامهم عن طريق الأنابيب عبر الأنف وآخرون حملوا إلى المستشفى، ويحذرون من أن «الوضع إذا استمر أكثر من ذلك فسيؤدي إلى الكثير من الوفيات داخل المعتقل».