قال المحامي محمد الجشي، إن النيابة العامة قررت أمس السبت (30 مارس/ آذار 2013)، حبس المعتقلين على خلفية مسيرة المنامة يوم الجمعة الماضي، وذلك لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق بعد أن وجهت لهم تهمة المشاركة في مسيرة غير مخطر عنها والتجمهر.
وأشار الجشي، في تصريح لـ «الوسط»، إلى أن جميع المعتقلين أنكروا خلال التحقيق معهم في النيابة التهمة الموجهة لهم، وتحدثوا عن أنهم كانوا يتسوقون في سوق المنامة وقت حدوث التجمهر، ولفت إلى أن أحد المعتقلين (50 عاماً) كان بيده حذاء اشتراه قبل اعتقاله بلحظات، كما تم اعتقال شخص آخر (45 عاماً) بالقرب من أحد المحلات في السوق. إلى ذلك، قال والد الفتى علي محمد (14 عاماً)، إن السلطات الأمنية اعتقلت ابنه من منطقة المنامة أمس الأول (الجمعة)، وقررت النيابة العامة إخلاء سبيله بكفالة مالية 200 دينار.
الوسط - حسين الوسطي
قال المحامي محمد الجشي إن النيابة العامة قررت امس (السبت) حبس المعتقلين على خلفية مسيرة المنامة يوم الجمعة الماضي، وذلك لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق بعد ان وجهت لهم تهمة المشاركة في مسيرة غير مخطر عنها والتجمهر.
وأشار الجشي في تصريح لـ «الوسط» إلى ان جميع المعتقلين أنكروا خلال التحقيق معهم في النيابة التهمة الموجهة لهم، وتحدثوا عن أنهم كانوا يتسوقون في سوق المنامة وقت حدوث التجمهر، ولفت إلى ان احد المعتقلين (50 عاماً) كان بيده حذاء اشتراه قبل اعتقاله بلحظات، كما تم اعتقال شخص آخر (45 عاماً) بالقرب من احد المحلات في السوق.
وكشفت إحصائية صادرة عن الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، عن ان السلطات الأمنية اعتقلت نحو 14 شخصاً أفرجت عن خمسة أشخاص منهم في وقت لاحق، وذلك على خلفية مسيرة دعا إليها (ائتلاف شباب 14 فبراير) التي فرقتها قوات الأمن عصر امس الأول (الجمعة) في المنامة.
إلى ذلك، قال والد الفتى علي محمد (14 عاماً) إن السلطات الأمنية اعتقلت ابنه من منطقة المنامة امس الأول (الجمعة)، وقررت النيابة العامة إخلاء سبيله بكفالة مالية 200 دينار.
وأوضح «حاولت الاتصال بابني لأكثر من مرة عصر يوم الجمعة الماضي ولم يكن يرد على المكالمات، وبعد فترة من الزمن أغلق هاتفه، فأسرعت مع عائلتي للتوجه إلى منطقة المنامة للبحث عنه، ووصلنا نبأ اعتقاله من خلال صورة لابني اثناء اعتقاله تنوقلت عبر (الواتس اب)، فتوجهت إلى مركز شرطة النعيم ولم يسمحوا لي برؤيته».
وأشار إلى ان ابنه اتصل به صباح امس (السبت) وأخبره بأنه للتو كان عائداً من عيادة وزارة الداخلية (القلعة) من دون ان يوضح أسباب ذلك، وأضاف «تلقيت حينها اتصالا آخر من المركز نفسه يبلغني بضرورة إحضار نسخة من البطاقة السكانية لابني، وبالفعل سلمتهم النسخة وطلبت رؤية ابني للاطمئنان عليه، غير ان الشرطة هناك منعوني من ذلك، وابلغوني بأنه سيتم عرضه على النيابة العامة وفي حال قررت الإفراج عنه من عدمه سيتم إبلاغي بذلك».
وكان رئيس دائرة الحريات العامة بجمعية الوفاق هادي الموسوي قال إن «مسيرة سلمية خرجت في العاصمة المنامة يوم أمس (الاول الجمعة) وتم تفريقها باستخدام المسيل للدموع، في منع لحق أقرته المواثيق الإنسانية والدستور والقوانين»، لافتاً إلى أنه «تمت ملاحقة حتى المشاة الذين لم يشاركوا في المسيرة». وأشار الموسوي إلى «إصابة امرأة بقنبلة صوتية»، على حد قوله.
العدد 3858 - السبت 30 مارس 2013م الموافق 18 جمادى الأولى 1434هـ
العاصمه محورنا
الله يفرج عنهم والعاصمه محورنا
من حقي التعبير عن رأيي
حق الحرية وحق التعبيير عن الرأي هما مطلبي ،، ويينكم يالحكومة ذابحيينه بهالكلام في كتب التريية المواطنة لييش ماتطبقوونه ،، عسى ماواحد عبر عن رايه اعتقلتونه ~!
من حقي التعبير عن رأي
وين حق الحرية ووين حق التعبيير عن الرأي ،، كلهم تجاهلووهم !! يناشدوون ابها في كتب التربية المواطنة ومايطبقونها ،، حكومة للاسف فاشلة
مسيرات
كلهم يتسوقون في المنامه
عيل من اللي تظاهر لايكون الجن او الشرطة متوهمين بالمسيرة
مسيرات
كلهم يتسوقون في المنامه
عيل من اللي تظاهر لايكون الجن او الشرطة متوهمين بالمسيرة
حقوق الإنسان
هذه هي صفة حقوق الإنسان في بلدي اعتقال تنكيل إهانة تعذيب ثم محاكمة وتغريم ؟!!
هذه الإعتقالات لن تثنينا!!!
سوف نصر على التظاهر بسلمية في العاصمة وفي أي مكان يقرره الشعب لإيصال رسالته ومطالبه للعالم أجمع ولن تخيفنا ولن تثنينا هذه الإعتقالات بل ستزيدنا صمود وإصرار.