العدد 3858 - السبت 30 مارس 2013م الموافق 18 جمادى الأولى 1434هـ

المفتاح: القيادة تقدم العديد من المبادرات والبرامج لرعاية كتاب الله

سمو الشيخ عبدالله بن خالد يتوسط الخريجين
سمو الشيخ عبدالله بن خالد يتوسط الخريجين

أكد وكيل وزارة الشئون الإسلامية فريد المفتاح أن القيادة حريصة كل الحرص على خدمة القرآن الكريم بمستوياته كافة، وأولت كتاب الله تعالى عناية ورعاية ترجمت في العديد من المبادرات والبرامج، أبرزها مصحف البحرين، الذي يشرف عليه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ويملك حقوقه المادية، والمؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم الذي سيقام نهاية شهر أبريل/ نيسان المقبل بإشراف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبالتعاون بين الوزارة والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، ويشارك فيه أكثر من 200 شخصية علمية بارزة متخصصة في مجال القرآن الكريم تعلماً وتعليماً، بالإضافة إلى مسابقة القارئ العالمي، وهي أول مسابقة عالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر شبكة الإنترنت، تعبر حدود الجغرافيا لتصل إلى كل مسلم في العالم، دون التفات إلى جنس أو لون أو انتماء، لافتاً إلى أن كل تلك المبادرات تقام بتوجيه ورعاية من عاهل البلاد.

جاء ذلك خلال حفل تكريم الخريجين والمراكز الفائزة في التقييم السنوي للعام 2012، والذي أقيم يوم الخميس الماضي بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، وبتنظيم من إدارة شئون القرآن الكريم بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف.

وأكد المفتاح أن نجاح تجربة العمل القرآني في مملكة البحرين نتجت من الكفاءة الجيدة والمبادرة الإيجابية لمشرفي وموجهي ومدرسي مراكز تحفيظ القرآن الكريم، الذين يعملون على إعلاء هذا الصرح المبارك ويقدمون أنفسهم وأوقاتهم من أجل خدمة القرآن الكريم.

وحث الخريجين على الجد والاجتهاد وأن يكونوا خير سفراء في بيوتهم وأعمالهم وفي جميع أحوالهم مظهرين صفاء الدين ووسطية سبيل المؤمنين، مشيداً بالأيدي البيضاء لرئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، والذي يعود إليه الفضل في تأسيس وإنشاء المراكز والحلقات القرآنية في البحرين.

كما وجه شكره وتقديره لوزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة على متابعته الدؤوبة ودعمه للأنشطة والبرامج القرآنية، وإلى جميع العاملين بإدارة شئون القرآن الكريم بالوزارة.

بعد ذلك ألقى الشيخ حسين عشيش كلمة عن أهمية التخلق بأخلاق القرآن الكريم، تطرق فيها إلى الفضل الذي يناله قارئ القرآن ومتعلمه، مستشهداً في ذلك بحديث رسولنا (ص)، حيث جاء في الحديث «إن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته»، فهذه البشرى تدعوهم ليفرحوا بما أخبر به رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأن لهم خاصية وقرباً من الله تعالى دون ما سواهم، ولكن ليعلموا أن المسئولية التي تقع عليهم بهذه الخاصية أثقل من الجبال، فكونهم من أهل الله وخاصته يوجب عليهم أن يكونوا قدوةً أمام الآخرين، وخص عشيش بالذكر المعلمين منهم، بأن يكونوا على قدر مسئولية حمل القرآن الكريم.

من جهته، ألقى رئيس مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتعليم القرآن الكريم يوسف عبدالرحمن فقيه، كلمة المراكز الفائزة، أشاد فيها باهتمام القيادة بالقرآن الكريم، وحرص الحكومة على دعم وتطوير هذه المراكز القرآنية الفاعلة التي ساهمت في خدمة الإسلام والمسلمين، مُثنياً على جهود العاملين والمتطوعين الذين نذروا أنفسهم لتدريس القرآن الكريم وتعليمه في مراكز تحفيظ القرآن الكريم كافة، مساهمين بذلك في تخريج العشرات من خيرة الحفاظ والمئات من المجودين.

ثم قام راعي الحفل رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة بمعية وكيل وزارة الشئون الإسلامية فريد المفتاح بتكريم المراكز والحلقات القرآنية الفائزة في التقييم السنوي للعام 2012 والخريجين في حفظ القرآن الكريم وعلم القراءات وعلم التجويد.

العدد 3858 - السبت 30 مارس 2013م الموافق 18 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً