العدد 3858 - السبت 30 مارس 2013م الموافق 18 جمادى الأولى 1434هـ

تصاعد أعمال قطع الطرق وحرق الإطارات في الأيام الماضية

شهدت مناطق البحرين المختلفة، تصاعداً في عمليات قطع الطرق العامة في الأيام الماضية. وأظهرت مقاطع متعددة بثت على شبكة الانترنت قيام مجموعات في أماكن متعددة من البلاد، مثل:» سترة، المنامة، البلاد القديم، قرى شارع البديع، قرى المنطقة الغربية» بإغلاق بعض الشوارع العامة والحيوية عبر إضرام النار في الإطارات واستخدام حاويات القمامة.

ويعود سبب تصاعد هذه الأعمال كما يعنون مصعدو الأفلام التي يبثونها، إلى «استمرار اعتقال قادة المعارضة وسجناء الرأي»، و «الاحتجاج على منع الأمن تسيير المسيرات في العاصمة المنامة يوم الجمعة (29 مارس/ آذار 2013م)، ومواجهتها والتصدي لها»، و «تدهور الأوضاع السياسية في البلاد»، بحسبهم.

وتشهد الشوارع التي تقطعها هذه المجموعات، تواجداً أمنياً كثيفاً لإعادة تأمين سير المركبات وبخاصة في الشوارع العامة، وغالباً ما تنتهي مثل هذه العلميات في القرى والمناطق الداخلية بمناوشات أمنية.

وكانت أوسع عمليات لقطع الطرق، أدت إلى شل الحياة في جزء كبير من مناطق البحرين، عندما دعا «ائتلاف شباب 14 فبراير»، إلى فعاليتي «إضراب الكرامة 1 و2» في الذكرى الأولى لاندلاع الأزمة السياسية التي تمر بها البحرين منذ 14 فبراير/ شباط 2013، وذكرى دخول طلائع قوات درع الجزيرة إلى البلاد في 14 مارس/ آذار 2013. وحذرت وزارة الداخلية حينها من «فرض الإضراب الإجباري» على المواطنين، مؤكدة أنها ستتخذ جميع الإجراءات لمنع مخالفة القانون.

العدد 3858 - السبت 30 مارس 2013م الموافق 18 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 10:04 ص

      تلوث

      قاصرين تلوث بيئي ... اطارات...مسيلات..عوادم سيارات...عوادم مصانع...الخ....الله يحمينا

    • زائر 7 | 6:31 ص

      انا شفت عملية حرق الاطارات علي احد الشوارع الرئيسة..

      اللي قام بالحرق شباب أعمارهم اقل من العشرين وبكل هدؤ ولعو الحريق وانسحبو مشيا وليس جريا والعجيب ان الامن بالجوار ولم يحرك اي ساكن وبعد شوية وصلت سيارة النجدة وأطفات الحريق...تقدر فيلم صيني

    • زائر 5 | 3:41 ص

      الوضع السياسي لا يتحمّل اكثر من هذا الكبت!!

      قد رأينا حرق الاطارارة بدء من 2006 بشكل يتصاعد ببطء، وفي عام 2011 انفجر الوضع لانه لم يتم احتواءه، اليوم نحن في نفس المرحلة لكن بشكل متسارع للغاية، سوف ينفجر الوضع مرة اخرى بشكل أكبر واعنف ما لم يتم تداركه.
      المسؤول الأول هي السلطة واصحاب القرار فيها.

اقرأ ايضاً