العدد 3858 - السبت 30 مارس 2013م الموافق 18 جمادى الأولى 1434هـ

«جودة التعليم»: 90 % من مدارس البنين أداؤها أقل من جيد

خلال تقريرها لـ 2012... أكثر من 31 ألف طالب أدوا الامتحانات الوطنية

بيَّن التقرير الرابع للعام 2012 الذي تصدره هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب والمختص برصد آخر تطورات أداء المؤسسات التعليمية في مملكة البحرين والمستوى الوطني لأداء الطلاب في مختلف المراحل الدراسية عدداً من النتائج المتعلقة بمراجعات وحدة أداء المدارس الحكومية والخاصة، مراجعات وحدة الامتحانات الوطنية ومؤسسات التدريب المهني إلى جانب مؤسسات التعليم العالي، إذ أظهرت نتائج مراجعة فاعلية أداء 51 مدرسة حكومية تمت مراجعتها في دورتي المراجعة الأولى والثانية أن 90 في المئة من مدارس البنين حازت تقدير أقل من جيد وأن 10 في المئة منها حازت تقدير جيد أو أفضل، وأن أكثر من نصف عدد مدارس البنات حازت تقدير جيد أو أفضل.

وذكر التقرير الذي قارن بين نتائج مراجعة 51 مدرسة في الدورتين الأولى والثانية أن نتائج مراجعات الدورة الثانية للمدارس المذكورة؛ أظهرت تحسناً واضحاً مقارنة بنتائج المدارس نفسها في الدورة الأولى من المراجعات، فقد حازت مدرسة واحدة فقط تقدير ممتاز في الدورة الأولى في حين نالت ست مدارس تقدير ممتاز في الدورة الثانية.

هذا وسبق أن استكملت وحدة مراجعة أداء المدارس من مراجعات جميع المدارس الحكومية والبالغ عددها 202 مدرسة، وتناول التقرير السنوي للعام 2011 للهيئة نتائجها.

وفي سياق ذي صلة؛ قامت وحدة مراجعة أداء المدارس وللمرة الأولى في العام الأكاديمي 2011 / 2012 بمراجعة أداء المدارس الخاصة في مملكة البحرين، فمن أصل 14 مدرسة خاصة حازت مدرستان تقدير ممتاز وثلاث تقدير جيد وست تقدير مرض فيما ظهرت ثلاث مدارس بمستوى غير ملائم.

وفيما يتعلق بوحدة الامتحانات الوطنية؛ ذكر التقرير أن الوحدة قامت بإجراء الامتحانات للمرة الرابعة بمملكة البحرين في شهر مايو/ أيار للعام 2012 لطلبة الصفين الثالث والسادس كما قامت الوحدة أيضا بإجراء الامتحانات الوطنية للمرة الثالثة لطلبة الصف التاسع في جميع المدارس الحكومية وبلغ مجموع الطلبة الذين أدوا الامتحانات الوطنية 31500 طالب وطالبة تقريباً وانضمت مدرسة خاصة بصفة تطوعية لتقديم الامتحانات وتعاون كل من معلمي وزارة التربية والتعليم والمعلمين في المدرسة الخاصة بشكل كامل مع موظفي الوحدة وقسم الامتحانات الدولية بجامعة كمبردج الشريك الدولي لوحدة الامتحانات الوطنية.

وقد تفاوتت نتائج الامتحانات في المواد والصفوف كافة وبوجه عام انخفض أداء الطلبة في جميع الصفوف والمواد كافة في دورة الامتحانات الوطنية للعام 2012 مقارنة بنتائج دورة الامتحانات الوطنية العام 2011 والسنوات السابقة أيضاً، إذ أظهرت النتائج تفوق البنات على البنين في جميع الصفوف والمواد وبفارق كبير من دون أدلة تشير إلى انحسار الفجوة بين مستوى أداء البنات والبنين.

تقدير «جيد» لخُمس عدد مؤسسات التدريب

وتناول التقرير أيضاً مراجعات مؤسسات التدريب المهني، فمن أصل مجموع مؤسسات التدريب التي تمت مراجعتها بين أعوام 2008 و2012 وجد أن 66 في المئة من المؤسسات في الدورة الأولى للمراجعات حصلت على تقدير مرض أو أفضل فيما يتعلق بالفعالية بوجه عام، وحازت مؤسستان فقط من المؤسسات المرخصة من قبل وزارة التربية تقدير ممتاز في حين ظهر خُمس عدد مؤسسات التدريب تقريبا بمستوى جيد.

وتم إخضاع مؤسسات التدريب التي حصلت على تقدير دون المرضي أو ضعيف جدّاً في عملية الدورة الأولى للمراجعات لزيارتي متابعة على الأقل من قبل فرق الوحدة لتقييم مدى فاعلية المؤسسة في تنفيذ خطة العمل المتفق عليها، ومن أصل 17 مؤسسة خضعت لزيارة إعادة المراجعة في الدورة الأولى للمراجعات حازت 13 مؤسسة منها تقدير مرض بشأن الفاعلية بوجه عام.

يشار إلى أن حجم سوق مؤسسات التعليم والتدريب المهني في البحرين يبلغ حوالي 95 مؤسسة تدريبية وثلثا هذه المؤسسات تقريباً يعد من المؤسسات المرخصة من قبل وزارة العمل أو تخضع لإشرافها تقريباً في حين أن الثلث المتبقي هو مؤسسات مرخصة من قبل وزارة التربية والتعليم، وتختلف مؤسسات التعليم والتدريب المهني المرخصة من قبل الوزارتين من حيث الحجم، فبينما تسجل قلة من المتدربين في بعض تلك المؤسسات يتولى بعضها الآخر تدريب آلاف المتدربين سنويّاً.

كما لم يغفل التقرير مراجعات وحدة أداء مؤسسات التعليم العالي، إذ قامت الوحدة بتنفيذ المراجعة خلال العام الأكاديمي 2011 / 2012 لـ 7 مؤسسات من مؤسسات التعليم العالي وقد أحرزت مؤسسة واحدة فقط منها مستوى تقدم جيد واستوفت معظم النتائج الواردة في خطة التحسين في حين حققت مؤسستان مستوى تقدم ملائم فيما لم تحقق أربع مؤسسات مستوى التقدم المتوقع في الإطار الزمني المحدد وفقا لخطط التحسين، كما قامت الوحدة خلال الأعوام الأكاديمية 2009-2012 بإجراء مراجعة 30 برنامجاً أكاديميّاً تحديداً وهي 12 برنامجاً في مجال البكالوريوس في إدارة الأعمال و5 برامج في مجال البكالوريوس في القانون و5 برامج في مجال الماجستير في تقنية المعلومات و8 برامج في مجال الماجستير في إدارة الأعمال.

العدد 3858 - السبت 30 مارس 2013م الموافق 18 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 10:19 ص

      نعم لإلغاء وحل هيئة المؤهلات وضمان جودة التعليم

      تطوير التعليم ليس عن طريق التقارير التي تصدرها الهيئة الموقرة ولكن التعليم يحتاج أكثر من ذلك. ولذلك رفقا بالمال العام الرجاء الغاء هيئة ضمان التعليم.
      نعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم لإلغاء هيئة الضمان.

    • زائر 12 | 7:02 ص

      كلمة حق

      مدارس الصبيان اللي يكون المعلم انثى يكونون اكثر انضباط واكثر تحسن ف المستوى التعليمي اما بالنسبه لمدارس اللي يكون المعلم رجل لا يوجد اهتمام كافي و اخص بالذكر مدرسة الخميس ادا بجي لك استاذ يقول للتلاميذ يا تحلون الواجب او .. شنو انت مدرس والمفروض قدوه مو جدي ( ام نوران )

    • زائر 11 | 3:55 ص

      الإدارة

      توجد هناك العديد من إدارات المدارس التي ترفع درجات الطلبة ظناً بتحسين مستوى المدرسة، ولكنها لا تعلم أن هذا يؤدي إلى تدني مستوى التعليم، وأنا شخصياً أعرف مديرة مدرسة ترفع درجات الطلبة 10 درجات في نهاية الفصل، وهذا يؤدي بالتأكيد إلى ظلم الطلبة وظلم نفسها لأنها لا تريد أن تبين بأنها فاشلة في الإدارة، ولكن ليس الأمر مع كل المدارس..

    • زائر 9 | 3:24 ص

      معقولة؟؟؟؟

      هذيلة أكيد يدخلون الصفوف يلعبون مرة ويطلعون...
      شوية انصاف بس ياوزارة المشاريع...
      بالنسبة لزائر واحد...رواتبنا حوافزنا علاواتنااا... والزيادات.. كلها من تعبنا احنا المدرسين... محد قال لك ماتصير مدرس؟؟؟ روح ادرس وخذ الشهادة واشتغل مدرس.. ليش الحسد؟؟؟؟
      من الممكن ان يكون هناك مدرسين مستهتريين.. بس اكيد مو الكل...

    • زائر 7 | 2:53 ص

      اذن لماذ ستدخلون 12.5 فى المجموع

      اذن لماذا ستدخلون نتائج الامتحانات الوطنيه من ضمن مجموع طلبة الثالث اعدادى. .للعلم فقد ابلغتنا ادارة المدرسه ان 12.5 من نتائج الامتحانات الوطنيه ستدخل فى مجموع الطلبه. .اليس ذلك ظلم فى حقهم. ..وستتردى نتائجهم نتيجه لهذا القرار الظالم. .

    • زائر 6 | 2:52 ص

      لأن وزارتنا الموقرة

      فالحة تفنش الكوادر وتوظف الموتطوعيين ومب فالحة أطور مناهج التعليم وأتراقب مستوى المعلميين

    • زائر 5 | 2:18 ص

      الواجب المدرسي

      مداررس البنين تتساهل كثيرا في العملية التعليمية فلا يعطى الطالب واجب بيتي ويقتصر المدرس على اعطاء الطالب اسألة مطبوعة ويعتمد على رغبة الطالب في حلهااولا لان المدرس لا يسأل عنها ولايصححها حتى يعرف الطالب خطأه.

    • زائر 4 | 2:12 ص

      وزير التربية...إلى متى؟!!!

      لماذا يبقى هذا الوزير في منصبه كأطول مدة قضاها وزير في هالوزارة مع أنَّ تقارير المدارس تؤشر لضعف الأداء...

    • زائر 2 | 12:52 ص

      المدارء والمدراس المساعدين

      المشكلة لا تقع على المعلمين وحدهم وانما المسؤل الاول والاخير هو المدير والمدير المساعد فكلما كانت ادارتهم عادلة وتعامل المعلمين على حد سواء وتشجع المعلمين بدل ان تحبطهم وتدمرهم حتى كلمة طيبة ما تحصل من بعضهم وما تعاني منه الكثير من المدارس هو بسبب ادارة المدرسة من المدير الى المدير المساعد وللاسف فان وزارة التربية تكون ضحية لامثال بعض المدراء و المساعدين وسوء ادارتهم نتمنى من التربية فتح مكتب لتقبل الشكاوى لسوء ادارة بعض المدارس

    • زائر 1 | 11:38 م

      بسبب التساهل مع المعلمين

      ياما قلنا للتربيه شددو اشوي على المعلمين عشان يأدون واجباتهم ولا من مجيب. كل مرة زيادات وعلاوات وحوافز وترقيات حتى بلغوا لمرحلة الترف والاهمال والعياره وتدنت المستويات العامه عند الطلبه . اصبح المعلم يفكر في الزياده والترقي واهمل عمله كما انه يقضي وقته بقراءة الجرائد والثرثره داخل المكتب ان تواجد بالمدره والا فهوا دائم الغياب والهروب والاستأذان وعليه صدرت هذه النتائج السلبيه ..ه

    • زائر 8 زائر 1 | 3:01 ص

      ترف شنو يابو ترف

      اقل راتب لمعلم في دول الخليج .واعظمهم اداء للمهام وتقع عليه اعباء التعليم والمتطلبات الاخره وزادها متطلبات مايسمى بالتحسين كما زادها مشروع التمهن الفاشل وغيرها وتمديد الدوام وغيرها وبالمقابل راتب سائق الباص والحارس يعادل راتب المعلم تقريبا ناهيك عن الوظائف الاداري الاخرى والتي توزع بحسب الطائفيه والمحسوبيات وبدون شهادات كالمعلم

    • زائر 10 زائر 1 | 3:45 ص

      الشنفرى

      اذا كان الطلاب من امثالك ناكري الجميل فكيف تريد من التعليم ان يتطور؟!!ثانيا كيف يلام المعلم على استهتار الطلبه وتهاون اولياء الامور ووقوف الوزارة بصف الطالب ضد المعلم !! لو ان مريضا ذهب للطبيب فوصف له علاجا ولكن المريض لم يلتزم بالعلاج .. فهل ننعت الطبيب بالفشل لان مريضه لم يتعافا؟؟!! فقس ذلك على عمل المدرس!!!

    • زائر 13 زائر 1 | 10:03 ص

      ابحث عن الترقيات اولا

      وزارة التربية اكثر وزارة تعشعش فيها الطائفية ليس في تعينات المناصب القيادية العليا بل حتى على مستوى المدراء المساعدين والمدراء واتحدى اي احد ان يثبت ان الفئة المغضوب عليها من ذوي المناصب يتولون حتى 40/. من ادارة المدارس علما ان المعلمين في غالبيتهم العظمى من تلك الفئة فكيف تستقيم التربية اذا كانت الترقيات بالواسطة وعلى اسس طائفية وبدون اي
      مؤهلات!!
      ثم انك اما لاتعلم بمشاريع التحسين والتعليمات التي اعطيت للمدراء منذ عامين او انك تريد ان تنتقم من المعلمين اكثر لاراءهم السياسية التي هي حقهم .

    • زائر 15 زائر 1 | 2:23 م

      اتق الله في ما تكتب

      ولا تتهم الناس جزافا - تقارير هيئة ضمان الجودة لا تقول بأن المعلمون لا يؤدون واجبهم بل هم يؤدون واجبهم على أكمل وجه وحصول المدرسة على تقرير مرضي يعني أن المدرسة فعلت كل ما عليها. وكذلك معايير هيئة الضمان تركز على أداء الطالب فقط ولا تفرق بين مدرسة طلابها من مستوى علمي عالي أو غير ذلك بمعنى المدارس الإبتدائية التي استطاع أولياء أمورها أن يدخلوا أبنائهم في الروضة تكون درجة المدرسة عالية لأن تلاميذها سوف يتقنون المهارات المطلوبة والعكس صحيح وبالتالي مؤشرات الجودة غير واضحة للعيان.

اقرأ ايضاً