قال عضو البرلمان وزير الدفاع البريطاني السابق ليام فوكس: «إن بريطانيا تعتقد إن الحل في البحرين يكمن في حوار يلبي طموحات البحرينيين على المدى الطويل». وأكد فوكس، خلال كلمة ألقاها في حفل افتتاح ملتقى البحرين الدولي صباح أمس الأحد (31 مارس/ آذار 2013) الذي تقيمه جامعة البحرين بالتعاون مع المجلس البحريني الأميركي، أن «المملكة المتحدة تؤيد الإصلاحات التي يتم إجراؤها في البحرين. والتغيير السياسي لابد أن يأتي، وهذه التغييرات إذا تمت إدارتها بصورة صحيحة، فإنها ستسير في طريق سلس».

فيما اعتبر رئيس أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم، رئيس الوزراء الأردني السابق عبدالسلام المجالي أن القوة العسكرية لا يمكنها أن تؤدي إلى الأمن والسلام، مؤكداً أن «السلام يعطي فرصة في الحياة للنمو والتطور».

ورأى عضو الكونغرس الأميركي دان بيرتون، أن «الحكومة الإيرانية تريد الإضرار بالبحرين»، مشيراً إلى أن «هناك ناشطين حقوقيين يحصلون على الدعم من إيران». وقال السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون: «إن الحكومة الأميركية لا تملي خطوات محددة على البحرين، من أجل حل الأزمة البحرينية».

وزير الدفاع البريطاني السابق ليام فوكس: نرى في ولي العهد الكثير من الأمل لمستقبل البحرين

الصخير - علي الموسوي

قال عضو البرلمان وزير الدفاع البريطاني السابق ليام فوكس، إن بريطانيا ترى في ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الكثير من الأمل لمستقبل البحرين، مؤكداً أن «ولي العهد يقوم بمخاطرة شخصية في أن ينفذ رؤية البحرين الاقتصادية وهو يوحي لنا بالأمل في المستقبل».

وأكد فوكس، خلال كلمة ألقاها في حفل افتتاح ملتقى البحرين الدولي صباح أمس الأحد (31 مارس/ آذار 2013) الذي تقيمه جامعة البحرين بالتعاون مع المجلس البحريني الأميركي، أن «المملكة المتحدة تؤيد الإصلاحات التي يتم إجراؤها في البحرين. والتغيير السياسي لابد أن يأتي، وهذا التغييرات إذا تمت إدارتها بصورة صحيحة، فإنها ستسير في طريق سلس».

وأوضح في الكلمة التي عنونها بـ «الاستقرار في زمن المتغيرات» أن «من غير المنطقي أن نعتقد بأن التغيير يتم بين ليلة وضحاها، إذ لابد من عمل طويل، وهناك 3 أركان لابد منها، وهي ممارسة الحرية المالية من غير تدخل، وفي هذا الاتجاه قامت البحرين بعمل كبير. وعلى رغم التحديات الداخلية والخارجية، تمكنت البحرين من البقاء في معدلٍ عالٍ من الاستثمار والتجارة». وذكر أن «الركن الثاني هو حكم القانون، بحيث يطبق على الحاكم والمحكوم، وإنجاز هذا الأمر جار العمل عليه في البحرين»، مشدداً على ضرورة «التخلص من أي تفرقة بناء على الجنس أو الاعتقاد، وهذا من التحديات التي تواجه الكثير من الدول، إذ لا يوجد مكان في المجتمع الحديث إلى الذين ينظرون إلى إخوتهم بأنهم منفصلين عنهم في الجنس».

ولفت إلى أن بريطانيا «تشجع الحكومة البحرينية على الاستمرار في عملها، وتشجع بقية الأطراف في الدخول إلى حوار التوافق الوطني، ونعتقد أن الحل يكمن في حوار يلبي طموحات البحرينيين على المدى الطويل».

وأضاف «في هذا الوقت المهم في الإقليم، من المهم أن تكون هناك فرصة للبحرين للمضي بشكل صحيح».

وقال: «نحن في بريطانيا، قلقون من تعاظم الأزمة في البحرين، وبريطانيا تدين أعمال العنف من أي طرف»، معتبراً أن «التظاهر مهم لكل طرف، ولكن لابد من الالتزام بالقانون».

وقال فوكس: «أقدر الأهمية الاستراتيجية للبحرين بالنسبة لبريطانيا، فالبحرين مهمة بالنسبة لأمننا الإقليمي، وليس بالنسبة لأميركا ولأسطولها الخامس فقط، وإنما بالنسبة لبريطانيا أيضاً. إذ إنها واحدة من أكبر المراكز المالية في الشرق الأوسط وتساعد على توصيل إمدادات الطاقة عبر المياه البحرينية».

وأضاف «نواجه تحديات كثيرة، ومن بينها التقسيمات الإسلامية، ونحن عملنا معاً للتعامل مع عدد من التحديات، محاولين أن نجد مستقبلاً أفضل لشعوبنا».