أفصح رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي، إبراهيم زينل لـ «الوسط»، عن أن «الشركة بحثت عن مصادر بديلة عن استراليا لاستيراد الأغنام الحية المعدة للذبح، وأن الشركة تنتظر حالياً موافقة الحكومة ممثلة في الجهات المعنية بالصحة والثروة الحيوانية لاستئناف عملية الاستيراد عوضاً عن اللحوم المبردة المعتمد عليها حالياً في الأسواق».
وقال زينل إن «توصلنا إلى عروض من مصادر بديلة لاستيراد الأغنام الحية مثل: جمهورية الأورغواي الشرقية (دولة تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من أميركا الجنوبية)، وكذلك من جمهورية الصومال (دولة تقع في منطقة القرن الافريقي). ومازلنا في انتظار الاشتراطات الصحية اللازمة للاستيراد من هذه المصادر».
وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن «مشكلة تلف اللحوم المبردة المستوردة قد تتكرر مراراً كما حدث يوم أمس الأول السبت (30 مارس/ آذار 2013) إذا ما استمر الحال على ما هو عليه، فالبحرين لا تمتلك خطا جويا مباشرا مع استراليا، ما يضطر شركات الشحن الموكلة إليها المهمة بنقل الشحنات من الدول المصدرة عبر مطار دبي الدولي بالإمارات العربية المتحدة، وكذلك دول أخرى خليجية، ما يجعلها بالتالي عرضة للتأخير والتلف، وهذا ما لا تتحمل مسئوليته الشركة في الوقت الذي وفرت فيها مصادر بديلة للأغنام الحية المعدة للذبح».
وتابع زينل: «لا يجب إلقاء جل اللوم على الشركة، فهي لا ترغب في الدخول بمشكلات هي غنية عنها أصلاً، وليس من مصلحتها أن توفر لحوما فاسدة أو ذات جودة رديئة»، مشيراً إلى أن «حجم الاستيراد بالنسبة للحوم المبردة يبلغ نحو 50 حاوية أسبوعيا، أي بما يزيد عن 200 طن في الأسبوع».
وأفاد رئيس مجلس الإدارة بأن «مشكلة اللحوم الأساسية في البحرين منذ أكثر من 5 أشهر تتمثل في توقف استيراد الأغنام الحية المعدة للذبح من الدول المعتاد الاستيراد منها، مثل استراليا. وحتى هذه اليوم لم يتم توقيع مذكرة تفاهم جديدة باشتراطات محددة بالتنسيق مع الجهات المختصة بالجانب الصحي والبيطري الحيواني من أجل الاتفاق على عودة استئناف عملية استيراد الأغنام الحية».
وزاد زينل على قوله: «نتيجة لعدم وجود الأغنام الحية أصبح الاعتماد الكلي على اللحوم المبردة المستوردة من استراليا وغيرها من الدول المصدرة، وحادثة تلف اللحوم قد تتكرر بسبب الحجم الكبير للاستيراد وخارج إرادة شركة البحرين للمواشي، ولا يمكن اعتبار الشركة تقصد استيراد لحوم فاسدة لأن اشتراطاتنا مع الشركات المكلفة بالشحن أن نقبل الشحنات التي توافق السلطات الصحية والحيوانية البيطرية في البلاد (البحرين) على دخولها وسلامتها صحياً فيما يتعلق بعملية التبريد والشحن».
واعتبر رئيس مجلس الإدارة بيان وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بإحالة شركة البحرين للنيابة العامة «عملية تهويل ومبالغة»، مناشداً «الجهات المختصة بوزارة شئون البلديات والمعنيين بالثروة الحيوانية سرعة إجراء المباحثات مع السلطات المماثلة في استراليا للاتفاق على اشتراطات جديدة يتم بموجبها السماح باستيراد الأغنام الحية من هناك».
وأشار زينل إلى أنه «في الوقت الذي تتوقف البحرين عن استيراد الأغنام الحية من استراليا، فإن الشحنات الحية مستمرة في التدفق من الدولة نفسها لبقية دول مجلس التعاون الخليجي مثل: عمان والكويت وقطر، فيما البحرين لا تستطيع ذلك».
وبيّن رئيس مجلس الإدارة أنه «من منطلق حرص شركة البحرين للمواشي، فقد بحثنا عن مصادر بديلة للأغنام الحية للتغلب على مشكلة نقصها محلياً وتقليص حجم الاعتماد على الأخرى المبردة المستوردة، وحصلنا على عروض من مصادر أخرى مثل جمهورية الأورغواي الشرقية، وكذلك من جمهورية الصومال. ومازلنا في انتظار الاشتراطات الصحية اللازمة للاستيراد من هذه المصادر».
وتطرق زينل إلى شهر رمضان المبارك المقبل، والذي من المقرر أن يكون خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب المقبلين، وقال: «لا ننسى أننا مقبلون على شهر رمضان المبارك، حيث الجمهور من المستهلكين المواطنين تحديداً، وكذلك المقيمين من المسلمين، يفضلون اللحوم الحية المذبوحة محلياً، وهذا الشهر يكثر فيه الطلب على اللحوم عن بقية الشهور الأخرى. وإن عدم توفرها مع وجود مشكلات في استيراد اللحوم المبردة بفعل الشحن الجوي، وخاصة أن الشحن الجوي المباشر بين البحرين والدول المصدرة غير متوفر، فإن الأمر يتطلب سرعة البت فيه تفادياً لأي نقص خلال الشهر الفضيل، ولتجنب أي انعكاسات أخرى».
العدد 3859 - الأحد 31 مارس 2013م الموافق 19 جمادى الأولى 1434هـ
الحل بسيط
الحل بسيط وهو أن تكون هناك شركة ثانية وبس
عجب !!!!
وثالثة ورابعة وغيرهم ليش الاحتكار !!!! كل ما زاد العرض قل السعر لمصلحة المواطن والمقيم . زينل لا تزعل !! واذا زعلت روووح اكل لحم
مساءْالخير
ابسط الامور ماتتوفر للمواطن ماذا تتنتظرون
الى الزائر رقم 2
ايران تمنع تصدير اللحوم والعراق تمنع تصدير اللحوم هذا الى جانب ان اسعار الدجاج والبيض واللحوم مرتفعة جدا وهي اضعاف اضعاف ما هو بالبحرين كذلك السودان الحل هو الإكثار من الإنتاج المحلي وإستيراد الحي منها فهناك بلدان تنتج افضل انواع الحملان مثل رومانيا ويمكن للدولة ان تشجع المواطنين بإعطائهم الأرض لتربية انواع الطيور والأرانب فهناك انواع من الأرانب تزن 15 كيلو وانواع من البط والرومي والفيزون تصل لأكثر من 10 ك وانا لا امانع اكل الحمير والخيول
الشارقة
على سواحل الشارقة ترى السفن تجلب الأغنام من إيران بس احنا نشوف الخير ونرفضه
ما شاء الله...
جمهورية الأروجواي عاد مرة وحدة؟؟؟ صحيح "وين أذونك يا جحا". ... العقلية التجارية السليمة في هذه الحالة تقول استورد من اقرب مصدر ممكن لضمان جودة اللحوم. ...هكذا يصبح حالنا. حسبي الله و نعم الوكيل.
اقتراح
اعتقد السودان فيها فائض في اللحوم والسودانيين اكثر ناس تاكل لحوم لانه متوفر عندهم بشكل رهيب وهي دوله عربيه ليش تروحون للاجانب
وطرشوا وفد يقيم هناك ليراقب الوضع وكل سنه ودو ناس غير فالحل بسيط واي خلاف ينحل ببساطه بدون تعقيد خبركم العرب بس بوس اللحي يحل المشاكل
يعني اللي يقدر يدخل في سوريه ويدعم الارهابيين بالسلاح مايقدر يحل مشكله اللحوم لو تطرشون وفد من الاصاله راح يحل المشكله
بس الاصاله عينهم على الدعم يبون يسوون شركه من صوبهم لو انا غلطان
من السودان
استوردوا من السودان وخلصونا او ربوا الماشية في البحرين لتحقيق الاكتفاء الذاتي
وشهالديرة!!!!!!
لا لحم عدل ودجاج ما في والسمك غالي مو الكل يقدر يشتريه
يا جماعة ما لينا إلا البقوليات ونرجع نفس الأوليين مووش وجريش
الاكتفاء الذاتي
لماذا لا تدعم الحكومة مربي الاغنام في البحرينيين عبر انشاء مزارع وتاجيرها على المربين وعلى أصحاب الحظائر الحالية الاهتمام بهذا الموضوع وشكراً
صار لينا اكثر من سنه
متى ترد الحكومة
يازينل ضروري تقرء جميع الردود
يازينل ضروري تقرء جميع الردود وذلك لمصلحة اشركة قبل اي شيء
عذر اقبح من ذنب
لماذا لا تستردون من الدول المجاورة مثلا من ايران والعراق هذه الدول ما شاء الله غنية بالثروة الحيوانية والامور سهلة لكن حاجة في نفس يعقوب