استقبل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصخير، أمس الأحد (31 مارس/ آذار 2013) الأمين العام لمنتدى الحوار العربي التركي وكبير مستشاري الرئيس التركي أرشاد هورموزلو وأعضاء مجلس إدارة المنتدى وذلك بمناسبة عقد أولى جلسات المنتدى في مملكة البحرين.

ورحب جلالة الملك بأعضاء المنتدى، وتمنى لهم كل التوفيق والنجاح بما يعزز ويعمق التفاهم والتعاون بين الدول العربية والجمهورية التركية الصديقة، معرباً جلالته عن اعتزاز مملكة البحرين الكبير بانعقاد هذا المنتدى المهم في ربوعها بحضور ومشاركة هذه النخبة من المفكرين والمهتمين بالشأن السياسي والاجتماعي.

وأكد جلالته أن هذا الملتقى يسعى إلى تعميق العلاقات الثقافية والإنسانية من أجل المعرفة الأوثق للتجارب الاجتماعية والثقافية بين الدول العربية والجمهورية التركية، منوهاً جلالته بأهمية مثل هذه اللقاءات لتوثيق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط الشعوب العربية والشعب التركي الصديق، متمنياً جلالته لهذا المنتدى كل التوفيق للتوصل إلى نتائج إيجابية ومثمرة خدمة للعلاقات العربية التركية.

وأكد جلالة الملك حرص مملكة البحرين على تشجيع مثل هذه اللقاءات لإشاعة السلام والتفاهم بين أبناء المنطقة وتعزيز المصالح المشتركة التي تعود النفع والفائدة على الجانبين ومد جسور التواصل بين الشعب العربي والشعب التركي لما له من دور في ترسيخ وتكريس مسيرة العمل الثنائي المشترك.

كما أكد جلالته متانة وعمق العلاقات التي تربط مملكة البحرين بالجمهورية التركية على كل المستويات من خلال الزيارات الرسمية لكبار المسئولين في البلدين الصديقين والاتفاقيات الموقعة بينهما لزيادة ودعم حجم التبادل الاقتصادي والتجاري والاستثماري.

واستعرض جلالة الملك مع المشاركين في المنتدى الموضوعات المطروحة للنقاش على جدول الأعمال والتي تهدف إلى دعم وتعزيز التعاون العربي التركي في مختلف المجالات.

يذكر أن المنتدى العربي التركي تأسس في مدينة إسطنبول في ديسمبر/ كانون الأول 2012، من مجموعة من المهتمين العرب والأتراك لتعميق التفاهم في هذه المرحلة المهمة من تاريخ المنطقة.