أكد البوسني جمال الدين حاجي مدرب فريق الرفاع إنه لجأ للمباريات المسجلة الأخيرة التي لعبها فريق المالكية من أجل الاطلاع على كافة إمكانات خصمه في لقاء الغد، مشيراً إلى أنه بدأ بمتابعة هذه المباريات بعد تخطي فريقه حاجز الصفاء اللبناني الأربعاء الماضي، كونه يسير خطوة بخطوة، فقد كان يطمح لتخطي الصفاء أولاً ومن ثم التفرغ للتحضير لفريق المالكية.

وأضاف حاجي «في الفترة الأخيرة عشنا ظروفاً صعبة كوننا كنا نلعب مباراة كل 4 أيام أو أقل أيضاً مع السفر إلى لبنان لملاقاة الصفاء في الذهاب، ولذلك لجأنا إلى أسلوب التدوير بين اللاعبين من أجل توزيع الجهد وعدم إرهاق اللاعبين؛ نظراً لأهمية المباريات وتلاحقها، ونأمل أن يكون اللاعبون في جاهزية تامة من جميع النواحي الفنية والبدنية والذهنية والنفسية قبل ملاقاة المالكية في مباراة الغد، وأنا أشكر ربي كثيراً أنه لا توجد إصابات بالفريق على الرغم من تتابع المباريات بالفترة الأخيرة».

وأوضح حاجي «نحن نعلم أن خصمنا ارتاح كثيراً وهو ما يعني أنه حضر لملاقاتنا بشكل جيد، وبالتالي هذا الأمر سيزيد من صعوبة اللقاء، والكل يعلم أيضاً أن المالكية تحسن كثيراً في الفترة الأخيرة مع تغيير المدرب، وفي النهاية هذه مباريات كؤوس يجب أن نتحسب فيها لأي مفاجأة ولابد من الاحتراس كون التعويض غير موجود، فالفوز يعني وصولنا للنهائي والخسارة سترمي بنا خارجاً، ولذلك فالتركيز مطلوب طيلة الوقت».