ذكرت تقارير بريطانية وألمانية أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو اشترط على تشلسي اللندني التعاقد مع كل من المهاجم البرازيلي ولاعب زينيت سان بطرسبيرغ الروسي هالك، بالإضافة إلى لاعب وسط ريال مدريد، الالماني سامي خضيرة.

وكانت تقارير أكدت أن مورينهو اشترط على تشلسي راتباً يقدر بـ 14 مليون يورو سنوياً، بالإضافة إلى الإبقاء على نجم الوسط الإنجليزي فرانك لامبارد الذي ينتهي عقده مع البلوز نهاية الموسم الحالي.

صحيفة «ديلي ستار» البريطانية أشارت إلى أن مورينهو سيوافق على العودة مجددا إلى ملعب ستامفورد بريدج بداية من الموسم المقبل، بعد محادثات جرت بين وكيله خورخي منديس ومالك النادي رومان ابراموفيتش ومستشاريه.

التقارير كذلك أفادت أن الطرفين اتفقا الأسبوع الماضي في العاصمة الانجليزية، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن قيادة مورينهو للبلوز لمدة 3 مواسم، مع إعطاء الحرية الكاملة للمدرب البرتغالي في سوق الانتقالات.

وفي خطوة يمكن أن تكون لها تداعيات ضخمة بشأن مستقبل المهاجم الاسباني توريس، وضع المدرب المثير للجدل اللاعب البرازيلي صوب عينيه، إذ يتميز هالك بقوة هائلة، قارنته الصحافة بالنجم الايفواري ديديه دروغبا عندما انتقل من مرسيليا إلى تشلسي في العام 2004.

ومع ذلك فمن الصعب أن يسمح النادي الروسي بالتخلي عن اللاعب بأي ثمن، بعد أن كان قد ضمه في سبتمبر/أيلول الماضي بمبلغ خيالي قدر بـ 42 مليون جنيه إسترليني، إلا أن مالك البلوز الروسي رومان ابراموفيتش لديه علاقات طيبة مع النادي الروسي، ويمكن أن تكون عاملا حاسما في إتمام الصفقة.

من جانبها صحيفة «بيلد» الألمانية أشارت إلى أن مورينهو اشترط على ابراموفيتش أيضا التعاقد مع لاعب ريال مدريد سامي خضيرة الذي انتقل إلى ملعب سانتياغو بيرنابيو في العام 2010 قادما من شتوتغارت.

ويعتقد ظهير ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق ميشيل سلغادو أن جوزيه مورينهو اتخذ قراره بالفعل بالعودة إلى إنجلترا وتدريب تشلسي مرة أخرى.

وقال سلغادو لمجلة «سبورت 360»: «عودة مورينهو إلى البريميرليغ لن تدهشني، وأعتقد أنه قد اتخذ قراراً بالعودة إلى تشلسي سواء فاز مع ريال مدريد بدوري الأبطال أم لا». وذكرت تقارير إنجليزية عدة أن مورينهو سيرحل عن ريال مدريد من أجل تدريب تشلسي مستشهدين بتصريح البرتغالي بأنه يفكر بالعودة لتدريب أحد الأندية التي سبق وأن خاض معها تجربة تدريبية ماضية، وقضى مورينهو عطلته الأسبوعية في لندن وحضر مباراة في ملعب تشلسي متخفياً لتتعزز الشكوك حول مستقبله مع ريال مدريد ورحيله للدوري الإنجليزي.