أكد جاسم محمد أن نقاط القوة التي يتمتع بها المحرق ربما تكون كثيرة ولكنها تكمن وتتركز في التفاهم والانسجام الكبيرين بين اللاعبين، وهو ما يوفر الكثير من الحلول الفنية على أرضية الملعب وخصوصا أنها تساهم في تماسك الفريق وتبادل الأدوار بين اللاعبين لتنفيذ الأسلوب والطريقة التي يسعى إلى تنفيذها المدرب شمام.

من نقاط القوة التي يتمتع بها المحرق والتي أشار إليها المدرب الوطني جاسم محمد، هو ما يتعلق بالأسلوب الذي ينفذه المحرق وهو تضييق المساحات والفراغات على لاعبي الفريق الخصم، وهو ما ينعكس مدى الانضباط التكتيكي والالتزام لدى لاعبي المحرق على أرضية الملعب، بغض النظر عن هوية اللاعبين ونجوميتهم على البساط الأخضر.

وآخر نقاط القوة التي ربما لا تتوافر في الكثير من الفرق المحلية، هو ما أشار إليه جاسم ويتعلق بالخبرة الدولية والكروية الكبيرة التي يتمتع بها جميع لاعبي المحرق سواء الشباب منهم أو الكبار؛ نتيجة الاحتكاك الخارجي المستمر طوال المواسم الماضية.

وفيما يتعلق بنقاط الضعف في صفوف المحرق فأوضح جاسم أنها بالكاد تذكر، ولكن أبرزها قلة الخيارات المتوافرة للمدرب شمام وخصوصا مع حالة الغيابات التي تطال الفريق حاليا بغياب سالمين وعايش وبيليه، وقلة الخيارات المتاحة للمدرب تجعل من تغيير أسلوب وطريقة اللعب قليلة بحسب وجهة نظره، ولكنه عاد وأكد أن المحرق قادر على تعويض هذه النقطة بقدرة لاعبيه الفنية والتكتيكية.

وفيما يتعلق بالضغوط الجماهيرية والإعلامية على الفريق المحرقاوي ولاعبيه، نفى جاسم أن تكون لها انعكاسات سلبية على الفريق أو تكون نقطة ضعف واضحة للفريق، بل اعتبرها واحدة من نقاط قوته وخصوصا مع خبرة اللاعبين الكبيرة في كيفية التعامل مع مثل هذه المباريات.