أكد المدرب السكري وجود الكثير من المتغيرات التي طرأت على أداء وأسلوب لعب الرفاع بعد استلام مدربه حاجي دفة القيادة، مؤكدا أن المدرب نجح في إعادة صياغة الفريق بصورة سلسة وسهلة وفق رؤيته الفنية التي يسعى لتطبيقها وتنفيذها على أرضية الملعب.

وقال ان الرفاع يعتمد على طريقة اللعب 4/3/3 التي تتحول إلى 3/4/3 في الشق الهجومي بانضمام أحد الظهيرين وتقدمه لمساندة الهجمة، ونوه السكري إلى قدرة الرفاع على الانتشار وتميزه في هذا الجانب والذي يمنحه الفرصة للاستحواذ وامتلاك الكرة بصورة جيدة، وأضاف «يعتمد الرفاع في أسلوب هجومه على تحركات صانع ألعابه حسين سلمان وتحركات الأطراف البرتغالي جيمي والسوري محمد المواس، في حين يتواجد أحمد الدوني في المقدمة»، وأكد السكري أن الرفاع في الشق الدفاعي يعتمد على دفاع المنطقة بتراجع لاعبيه لمنطقة الوسط.

وكشف السكري عن أبرز ما يعيب الأداء الرفاعي من وجهة نظره من خلال غياب الكثافة العددية للاعبيه في مناطق الخطورة نتيجة غياب المساندة الحقيقية من لاعبي خط الوسط للمهاجم الدوني، مؤكدا أن ذلك يعتبرا نقطة سلبية ربما يدفع ثمنها باهظا اليوم في حال تواصل الأداء والأسلوب بذات المنهجية والآلية التي يسير عليها وخصوصا أن المحرق يتمتع بقوة دفاعية.

وتوقع السكري أن يلعب الرفاع بتشكيلة مكونة من سيدشبر علوي في حراسة المرمى، وفي الدفاع فإن خيارات المدرب حاجي قليلة وربما يلعب بسلمان عيسى ومعه حمد راكع وفي الظهيرين داوود سعد وعبدالله مبارك، وفي الوسط سيلعب حسان جميل بدلا من الموقوف ميلادين، ومعه محمد دعيج، وفي الأطراف سيلعب جيمي والمواس وأمامهما حسين سلمان وفي الهجوم سيتواجد الدوني.