أعلنت السلطات الأميركية أمس الأربعاء (17 أبريل/ نيسان 2013) أنها ضبطت رسالة تحتوي على ما يبدو على مادة الريسين وموجهة إلى باراك أوباما، غداة التحقق من رسالة مماثلة إلى أحد النواب، لكنها لم تتحدث على الفور عن صلة مع اعتداء بوسطن.

وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أن هذه الرسالة التي تسلمها الثلثاء مركز فرز البريد التابع للبيت الأبيض، الكائن خارج المجمع الرئاسي، ووضعها في الحجر موظفو الجهاز السري «تحتوي على مادة مشبوهة».

وأضاف مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان «ليس هناك من مؤشر إلى صلة مع اعتداءات بوسطن». وقال إن التحقيق مستمر وتجرى تحاليل إضافية لتأكيد وجود السم.

وكان الجهاز السري، وهو شرطة النخبة التي تحمي الرئيس الأميركي، أعلنت في وقت سابق أنه «وصلت في 16 أبريل إلى مركز فرز بريد البيت الأبيض رسالة موجهة إلى الرئيس تحتوي على مادة مشبوهة».

وأضاف المتحدث باسم الجهاز السري، أدوين دونوفان «يرصد هذا المركز عادة الرسائل أو الطرود التي تستلزم فحصاً إضافياً أو تحاليل قبل تسليمها» من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل حول المادة المشبوهة.

وكشفت السلطات الثلثاء أن رسالة تحتوي على سم بعثت في واشنطن إلى سناتور ميسيسيبي الجمهوري (جنوب) روجر ويكر.

من جهة أخرى، نفت شرطة بوسطن أن يكون تم اعتقال أي شخص في إطار التحقيق لكشف مرتكبي التفجيرين اللذين استهدفا ماراثون بوسطن الإثنين وأوقعا ثلاثة قتلى ونحو 180 جريحاً.

وقالت شرطة بوسطن في حسابها على «تويتر» بعيد إعلان شبكة «سي إن إن» اعتقال أحد المشتبه بهم «رغم المعلومات التي تقول العكس، لم يحصل أي اعتقال في إطار التحقيق في اعتداء الماراثون».