أعرب رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسيارات الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة رئيس لجنة الكارتنج الدولية عن سعادته الكبير لنجاح جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 والتي أقيمت على مضمار حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط وسط حضور جماهيري غفير.

وأضاف أن السباق شهد تنافساً قوياً وتجاوزات كثيرة وإثارة ومتعة متواصلة حتى اللفة الأخيرة من السباق كما أن النتيجة لم تكن متوقعة وأثبت الرد بول أحقيته بالفوز من خلال متسابقه المتميز الألماني سبستيان فيتيل.

وأكد عبدالله بن عيسى أن ثقافة سباقات الفورمولا 1 قد انتشرت كثيراً في الآونة الأخيرة وهذا أمر يدعو للارتياح، فما بدأنا بع وبنيناه اليوم نلمس نجاحاته، وبالفعل إن ما كنا نسعى إليه هو نشر ثقافة رياضة السيارات، فهذه الجماهير الغفيرة التي جاءت تابعت السباق بكل شغف، وأصبحت جماهيرنا في حلبة البحرين تشجع متسابقين ومفرق معينة وهذا دليل على الوعي والمعرفة بخبايا وتفاصيل وقوانين هذه البطولة التي لم تنتشر فقط في البحرين إنما مداها لمنطقة الخليج والشرق الأوسط إذ ان جماهير حلبة البحرين تأتي من كل مكان من أجل متابعة سباق مميز والاستمتاع بفعاليات وفقرات ترفيهية متنوعة.

وأشار رئيس اتحاد السيارات البحريني أن نجاح سباق الفورمولا 1 في البحرين هو نجاح للبحرين وشعبها ككل، وكان وراء هذا النجاح الكثيرون، إذ ان مارشالز البحرين استطاعوا أن ينظموا سباقاً مميزاً من خلال كفائهم وقدراتهم وإمكاناتهم، ولا بد لي أن أشيد هنا بوقفة مختلف وسائل الصحافة والإعلام ورجالاتها، فلا يمكن أن ينجح أي حدث رياضي بهذا المستوى دون التغطية الإعلامية المميزة.

وأشار عبدالله بن عيسى في حديثه قائلاً سنستضيف سباقات عالمية أخرى خلال العام الجاري إذ لدينا سباق التحمل 6 ساعات وهو من أنجح وأمتع السباقات التي استضفناها العام الماضي وتحظى باهتمام ومتابعة إعلامية واسعة، وسنستضيف سباق عالمي في الكارتنج على مضمار حلبة فيفا التي تعتبر من أفضل حلبات الكارتنج في العالم إلى جانب انطلاق بطولة الخليج للدراغ ريس أواخر هذا العام من الحلبة أيضاً.

وأوضح أنه تحققت العديد من المكاسب للمملكة جراء استضافتنا لسباق الفورمولا 1 منذ العام 2004 وأصبحت المملكة حديث العالم، وإن ما تحقق يأتي تأكيداً لما حققته حلبة البحرين الدولية ورياضة السيارات في المملكة حتى الآن من سمعة طيبة وتجسيد حقيقي للجهود المخلصة الذي بذلت طوال الأعوام الماضية من أجل إظهار الحدث العالمي من قلب لؤلؤة الصحراء بالصورة التي تخلب الألباب وتحظى بالاستحسان سواء من قبل الفرق المشاركة بأجهزتها الادارية والفنية أو السائقين أنفسهم بالإضافة إلى الحضور الغفير الذي يحرص على حضور سباقات الفورمولا 1، فالعائد الاقتصادي والتجاري كبير على البلاد في مختلف القطاعات والمجالات وأنعش هذه الحركة.